اللورد طارق أحمد: أنفلة الكورد تعتبر صفحة سوداء في التاريخ

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد

أربيل (كوردستان 24)- بمناسبة الذكرى السنوية الـ (36) لحملات الأنفال، قدم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، رسالة تعبير صادق واعتراف من الحكومة البريطانية إلى الشعب الكوردي.

وتشير الرسالة إلى الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام البعثي السابق ضد الشعب الكوردي. وشدد الوزير على أن حملة الأنفال تمثل صفحة سوداء في التاريخ، حيث ارتكبت جريمة كبرى ضد الشعب الكوردي والمكونات الأخرى في إقليم كوردستان بين عامي 1986 و1989.

وأشار اللورد طارق إلى أن "حملة الأنفال شهدت أحداثًا مروعة، تمثلت في التهجير القسري والقتل لعدد يتراوح بين 50 ألف إلى 100 ألف شخص، إضافة إلى دمار 4000 قرية. ومن بين أبشع الجرائم التي ارتكبت في هذه الحملة كان الهجوم الكيميائي على حلبجة في عام 1988، حيث قصف نظام صدام حسين حلبجة بلا رحمة باستخدام الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل آلاف الكورد الأبرياء".

وقال اللورد أحمد في رسالته: في الـ 16 من آذار/مارس 2024، قام موظفونا في القنصلية البريطانية العامة في أربيل بزيارة حلبجة لتكريم ضحايا الهجوم الكيميائي عام 1988 - وهو العمل الأكثر عارًا الذي ارتكبه صدام حسين ضد الشعب الكوردي عندما استخدم الأسلحة الكيميائية ضد الأبرياء.

وأعرب اللورد أحمد عن تعاطفه العميق مع الضحايا وأسرهم، واعترف بمعاناتهم المستمرة التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، كما أعرب عن صلواته وتعازيه لجميع المتضررين، وشدد على واجب تكريم ذكرى المفقودين والتضامن مع الناجين من جرائم الأنفال.

وجدد اللورد أحمد التأكيد على أن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم السلام والاستقرار والازدهار في إقليم كوردستان، مشدداً على أن المملكة المتحدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب شعب كوردستان من أجل مستقبل أفضل.