تركيا تنوي اقامة منطقة آمنة بعد داعش والمعارك تحتدم بين فصائل معارضة

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاثنين إن بلاده تستهدف إقامة منطقة آمنة داخل سوريا فيما اندلعت معارك بين فصائل معارضة سورية في صراع على السيطرة.

اربيل (كوردستان24)- قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاثنين إن بلاده تستهدف إقامة منطقة آمنة داخل سوريا فيما اندلعت معارك بين فصائل معارضة سورية في صراع على السيطرة.

وقال اردوغان في خطاب له في البحرين بثه التلفزيون التركي على الهواء مباشرة ان تركيا تنوي اقامة منطقة آمنة في سوريا موسعة بذلك عملياتها العسكرية لتشمل بلدتي الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم داعش من مدينة الباب.

وربط الرئيس التركي مطلبه بالعمل مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي تقوده أمريكا.

وقال اردوغان ان مساحة المنطقة الآمنة المزمعة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر وستتطلب منطقة لحظر الطيران.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي في جماعة متشددة إن جماعة جند الأقصى اشتبكت مع جماعة تحرير الشام حول كفر زيتا في ريف حماه الشمالي وقرب التمانعة وخان شيخون وتل عاس في محافظة ادلب الجنوبية.

وتكتلت بعض الجماعات المسلحة بشمال غرب البلاد في شكل فصائل تقاتل بعضها البعض الآن للسيطرة على أراض وموارد حيث تدعم امريكا بعضا منها فيما تحظى جماعات اخرى بالدعم التركي أو الخليجي.

وتشكلت جماعة تحرير الشام في يناير كانون الثاني بعد اندماج بين جبهة فتح الشام التي كانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا وكانت تعرف باسم جبهة النصرة وعدد من الجماعات الإسلامية الأخرى.

ووقع شقاق بين جند الأقصى وفتح الشام العام الماضي على الرغم من تحالفهما في السابق وقالت مصادر من المعارضة المسلحة والمرصد السوري إن فكر جند الأقصى أقرب لفكر تنظيم داعش المنافس الرئيسي لتنظيم القاعدة.

وتقاتل جماعة تحرير الشام وجند الأقصى تحالفا آخر من الجماعات الإسلامية المتشددة وهو أحرار الشام كما تقاتلان الجماعات المعارضة التي تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر. وهاجمت الجماعات الإسلامية المتشددة الجيش السوري الحر لإرساله مبعوثين إلى محادثات السلام في قازاخستان الشهر الماضي.

ت: س أ