أوضاع مزرية في مدينة الباب ومناشدات من الأهالي للمنظمات الانسانية

يعاني سكان مدينة الباب في ريف حلب من ظروف صعبة بعد عودتهم لمدينتهم المحررة من داعش على يد فصائل المعارضة السورية المدعومة تركيا وسط مناشدات من السكان للمنظمات الانسانية بتقديم المساعدة للمدينة المنكوبة.

يعاني سكان مدينة الباب في ريف حلب من ظروف صعبة بعد عودتهم لمدينتهم المحررة من داعش على يد فصائل المعارضة السورية المدعومة تركيا وسط مناشدات من السكان للمنظمات الانسانية بتقديم المساعدة للمدينة المنكوبة.

سكان المدينة يشكون من شح في الاحتياجات الاساسية
سكان المدينة يشكون من شح في الاحتياجات الاساسية

ويشكو العجوز أبو محمد شح الماء وتلوثه في حال وجوده وغلاء الاسعار كما يتحدث عن معاناة السكان لعدم وجود الكهرباء والاحتياجات الاساسية في المدينة.

ويضيف ابو محمد "قبيل إنسحاب داعش من المدينة قام عناصر التنظيم بتدمير كل شيء حتى البنية التحتية، لكن أهالي لمدينة يصرون على إعادة الحياة لمدينتهم".

لم تقم أي منظمة انسانية بزيارة الباب حتى الآن
لم تقم أي منظمة انسانية بزيارة الباب حتى الآن

وقال مسعود محمد مراسل كوردستان24 ان اي منظمة انسانية لم تقم بزيارة المدينة لتقديم الخدمات لسكانها حتى الآن رغم تحريرها منذ نحو 3 اشهر من قوات حملة "درع الفرات" ورغم الدمار الذي لاقته.

وتبعد مدينة الباب نحو 40 كيلومترا من حلب ويعمل سكانها في التجارة والصناعة والزراعة ويشتهر ابناؤها بحرفة الحدادة قبل أن يسيطر عليها تنظيم داعش.

ت: س أ