في سوريا.. هدوء حذر يعقب اتفاق "خفض التصعيد"

قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومصدر معارض ان الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة هدأت يوم السبت فيما ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني يوم الأحد أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت وتضم جرحى لجماعة جبهة النصرة.

اربيل (كوردستان24)- قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومصدر معارض ان الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة هدأت يوم السبت فيما ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني يوم الأحد أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت وتضم جرحى لجماعة جبهة النصرة.

ودخل اتفاق "لخفض التصعيد" في مناطق الصراع بغرب سوريا حيز التنفيذ بعد منتصف الليل برعاية روسية وتركية وايرانية وضمانتها.

واضاف المرصد انه على الرغم من الهدوء النسبي الذي عم المناطق التي تم شملها بالاتفاق إلا أن المعارك لا تزال مستمرة على جبهة مهمة قرب حماة ودمشق.

ورفضت المعارضة المسلحة والسياسية الاقتراح، وقالت ان موسكو لم تلزم الاسد باحترام اتفاقات سابقة لوقف اطلاق النار، وقالت الحكومة السورية إنها تدعم الاقتراح لكنها قالت إنها ستواصل قتال ما تصفها بالجماعات الإرهابية في أنحاء البلاد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لرويترز "تخفيف العنف يجب أن يظهر جلياً وبشكل مستمر، ومن المبكر الحكم".

وقال قيادي المعارضة إن المستوى العام للعنف قل لكنه أضاف أن محاولات النظام للتقدم في ريف حماة مستمرة.

وقال المرصد إنه لم يسجل سقوط قتلى في اشتباكات في المناطق الأربع منذ منتصف الليل إلا أنه رصد انتهاكات في شمال محافظة حماة.

وأضاف المرصد أن قوات الحكومة والقوات المتحالفة معها تمكنت من السيطرة على مواقع في الزلاقيات وأن مقاتلي المعارضة ردوا بإطلاق النار وقصفوا أيضا بلدة حلفايا الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وقال المرصد إن القوات الحكومية قصفت بلدة اللطامنة والمناطق المحيطة بها. ولم يرد أي تعليق من الجيش السوري.

وأكد محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش النصر المتمركزة في حماة اندلاع الاشتباكات بعد منتصف الليل.

وقال رشيد إن محافظة إدلب إلى الشمال من حماة كانت هادئة بالكامل تقريبا إلا أن هجمات شملت إسقاط براميل متفجرة تركزت في منطقة المواجهات شمال حماة.

وقال لرويترز "لا توقف للقصف.. يعني ما فرق شي عن أول نفس الأمر. لا فرق".

وذكر تلفزيون المنار أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت، وتشمل بعض الجرحى لجماعة جبهة النصرة سابقا من مخيم اليرموك في دمشق الى ادلب.

وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة. وكان تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الشهر الماضي.

ت: س أ