التحالف الدولي يعطي تصنيفا لمعركة الموصل ويركز على "هدف أساسي"

قال المتحدث الجديد باسم التحالف الدولي إن القوات العراقية تحقق تقدما سريعا في معركة استعادة السيطرة على الموصل، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي في المعارك هو الحفاظ على المدنيين المحاصرين في الأحياء الغربية للمدينة.

اربيل (كوردستان24)- قال المتحدث الجديد باسم التحالف الدولي إن القوات العراقية تحقق تقدما سريعا في معركة استعادة السيطرة على الموصل، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي في المعارك هو الحفاظ على المدنيين المحاصرين في الأحياء الغربية للمدينة.

ولم يتبق إلى العدد القليل من الأحياء بالإضافة إلى البلدة القديمة للموصل خاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ أن بدأت القوات العراقية هجومها على الشطر الغربي قبل نحو أربعة أشهر.

وتقدر منظمات إنسانية دولية وجود نحو 400 ألف مدني فيما تبقى من الموصل، غير أن مصادر عسكرية عراقية تقول إن العدد بات اقل بعد تقلص المساحات التي يسيطر عليها داعش.

وقال المتحدث الجديد باسم التحالف الدولي رايان ديلون لكوردستان24 إن الهدف الأساسي لطائرات التحالف الدولي والقوات العراقية هو تقليل الخسائر في صفوف المدنيين خلال المعارك مع مسلحي تنظيم داعش في الموصل.

وأضاف ان التحالف الدولي يقوم بعميلة معقدة وعلى مراحل قبل أن يوجه ضرباته الجوية على الأهداف في الموصل بـ"درجة عالية من الدقة".

وأعطى ديلون تنصيفا لمعركة تحرير الموصل التي انطلقت قبل نحو سبعة أشهر، وقال إنها "الحملة الأكثر دقة في تاريخ الحرب".

ولفت إلى أن التكتيكات الوحشية لتنظيم داعش في الموصل واستخدام المدنيين كدروع بشرية يجب أن تؤخذ في الاعتبار، مشيرا إلى أن التحالف سيواصل دعم القوات العراقية في الوقت الذي تقوم فيه بتطهير المناطق المتبقية والتي لا تزال تخضع لداعش.

كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال مرارا إن استعادة السيطرة على الموصل ستتم في مطلع العام الجاري لكنه عاد وقال إنها ستحرر بالكامل بحلول شهر نيسان ابريل الماضي.

لكن كبار المسؤولين العسكريين العراقيين بمن فيهم رئيس اركان الجيش عثمان الغاني يتوقع استعادة كامل الموصل قبل حلول الشهر المقبل.