العراق يتوعد مهاجمي بتروناس بـ"4 إرهاب"

قال قائد عسكري كبير إن المعتدين على شركة بتروناس الماليزية النفطية قرب مدينة الناصرية بجنوب العراق سيعاملون على انهم "ارهابيون".

اربيل (كوردستان24)- قال قائد عسكري كبير إن المعتدين على شركة بتروناس الماليزية النفطية قرب مدينة الناصرية بجنوب العراق سيعاملون على انهم "ارهابيون"، وأشار في الوقت نفسه الى ان السلطات الامنية لا تزال تلاحق المعتدين لتقديمهم الى العدالة.

وتعرض مقر شركة بتروناس قبل اقل من يومين الى هجوم شنه مسلحون بواسطة قذيفة (آر.بي.جي-7) بعد اتهامها بالتسبب في احداث هزات ارضية جراء عمليات التنقيب.

ووقع الحادث عند نقطة حماية تابعة للشركة العاملة في حقل الغراف النفطي الواقع في بلدة الرفاعي الى الشمال من الناصرية بحسب مصادر امنية.

ولم يسفر الهجوم أي خسائر بشرية لكنه اثار الخوف لدى موظفي الشركة من ان الحادث قد يتكرر مستقبلا وقد يطال شركات اخرى.

وقال قائد عمليات عمليات الرافدين اللواء علي ابراهيم في مؤتمر امني مشترك عقده بحقل الغراف النفطي يوم امس السبت "سنضرب بيد من حديد كل من يهدد مصادر الثروة النفطية".

وفي المؤتمر الذي عقده مع قائد شرطة المحافظة ومدير عام شركة نفط ذي قار ومدير حقل الغراف وممثلين عن شركة بتروناس الماليزية النفطية، قال ابراهيم إنه امر "بتفعيل الجهد الاستخباري وتعزيز التواجد الامني حول الشركات والحقول والآبار".

وتابع ابراهيم "من يقوم بالاعتداء على منابع ثروة البلاد يجب ان يعامل معاملة الارهابي ويلاحق وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب".

وشدد على اهمية تسيير دوريات على مدار الساعة وشن حملات دهم وتفتيش ونزع السلاح من المناطق المجاورة للحقول النفطية في جنوب العراق.

واشار الى ان الاجهزة الامنية لا تزال تتعقب الجناة الذي هاجموا شركة بتروناس بهدف اعتقالهم "في اسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة بتهم الارهاب".

وشُن الهجوم على الشركة الماليزية بعدما ترددت شائعات بين السكان من أن السبب الرئيسي وراء الهزات المتتالية في الرفاعي يعود الى التنقيب عن النفط في حقل الغراف.

وبلغت قوة آخر هزة ارضية في الرفاعي نحو 4.4 درجات على مقياس ريختر وألحقت اضرارا مادية بالكثير من جدران المنازل.

وخلص خبراء جيولوجيون اجروا زيارة الى ذي قار قبل نحو شهرين، الى أن سبب الهزات الأرضية المتكررة في قضاء الرفاعي يعود الى وقوع القضاء على الخط الزلزالي.