كوردستان لبغداد: لم نتفق حتى نتراجع

نفت وزارة البيشمركة التراجع عن أي التزامات بشأن المعابر الحدودية، مشيرة الى أن وفدي الحكومة العراقية وإقليم كوردستان لم يتوصلا إلى اتفاق حتى يتراجع عنه الكورد.

اربيل (كوردستان 24)- نفت وزارة البيشمركة التراجع عن أي التزامات بشأن المعابر الحدودية، مشيرة الى أن وفدي الحكومة العراقية وإقليم كوردستان لم يتوصلا إلى اتفاق حتى يتراجع عنه الكورد.

وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق اتهمت في بيان نشر مساء امس قوات البيشمركة بالتنصل عن اتفاق بشأن المناطق المتنازع عليها والمناطق الحدودية.

وقالت وزارة البيشمركة في بيان إن ما ذكرته قيادة العمليات المشتركة "بعيد عن الحقيقة".

وأضاف البيان أن ما جرى كان "ارسال رسالة من طرف القيادة المشتركة رداً على مقترح الاقليم بإيقاف اطلاق النار وفصل القوات وبدء حوار سياسي جاد وبناء على اساس الدستور لحل كافة المشاكل العالقة ومن ضمنها موضوع جبهات القتال غير الدستوري والمفروضة على البيشمركة وشعب كوردستان".

وقالت البيشمركة إن رد الجانب العراقي اتسم بـ"التعالي والغرور" وتضمن مطالبات "غير دستورية وغير واقعية تشكل خطراَ على اقليم كوردستان ومواطنيه ومتضمنة زوراَ وبهتاناَ اتهامات باطلة لقوات البيشمركة البطلة".

وأشار بيان البيشمركة الى أن "المعتدية بالمدافع والصواريخ والتي تحاول التقدم محتمية بالآليات الامريكية الصنع هي قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي خلافاَ للدستور العراقي الذي يمنع اشراك الجيش واستعماله لحل الخلافات الداخلية".

وقالت وزارة البيشمركة إن قواتها ستبقى في مواقعها ولن تتردد في حماية مصالح شعب كوردستان.

وتريد بغداد السيطرة على جميع المعابر بعد أن أجرى اقليم كوردستان قبل نحو شهرين استفتاءً للاستقلال عن العراق حظي بتأييد الاغلبية الكاسحة.

ويعد معبر إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا، الذي يقع في مدينة زاخو في محافظة دهوك ضمن حدود إقليم كوردستان، من أكبر المنافذ الحدودية.