الهواتف المحمولة في المباني الحكومية

Kurd24

يعد الحفاظ على سرية مكان العمل من أهم خصائص الموظفين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الحكومة. لقد تم اختراق هذا الإخفاء في عصر التكنولوجيا اليوم، وتولت وظيفة المبلغين عن المخالفات. يعد استخدام الهاتف الخليوي في العديد من المباني الحكومية مخالفة جسيمة للقانون، ويجب على الإدارة الحفاظ على السرية بكافة الوسائل القانونية. يمكن أن يكون للهواتف المحمولة عواقب إيجابية وسلبية على عمليات الوكالات الحكومية وأمن أسرار الدولة. فيما يلي بعض الطرق التي قد تؤثر بها الهواتف المحمولة على الأداء وأسرار الدولة، بالإضافة إلى بعض الخطوات الاحترازية لتجنب تسرب المعلومات.

1. التأثيرات الإيجابية:

1. الاتصال والكفاءة: يمكن للهواتف المحمولة تحسين الاتصال والكفاءة داخل المؤسسات الحكومية من خلال السماح للموظفين بالبقاء على اتصال ومشاركة المعلومات والتعاون أثناء التنقل في العمل.

2. الوصول إلى المعلومات: يمكن للأجهزة المحمولة أن تمنح الموظفين الحكوميين إمكانية الوصول الفوري إلى المعلومات والبيانات الهامة، مما يزيد من عمليات صنع القرار.

3. الاستجابة لحالات الطوارئ: قد تكون الهواتف المحمولة مفيدة في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، مما يسمح بالاتصال والتنسيق السريع أثناء حالات الطوارئ.

2. التأثيرات السلبية:

1. المخاطر الأمنية: الهواتف المحمولة معرضة للقراصنة والفيروسات والمخاطر الأمنية الأخرى. يمكنهم توفير الوصول إلى البيانات الحكومية الحساسة وأسرار الدولة إذا تم اختراقها.

2. الوصول غير المصرح به: في حالة فقدان أو سرقة الهواتف المحمولة، قد يتمكن الأفراد غير المصرح لهم من الوصول إلى الأسرار الحكومية، خاصة إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح بكلمات مرور قوية أو التحقق البيومتري.

3. تسرب البيانات: عندما يستخدم موظفو الحكومة الهواتف المحمولة لإرسال معلومات حساسة أو الاحتفاظ بها، قد يحدث تسرب غير مقصود للبيانات. قد تحدث هذه التسريبات عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات الدردشة أو الخدمات السحابية.

4. برامج التجسس والمراقبة: قد تستخدم بعض الحكومات أو الجهات الفاعلة السيئة برامج التجسس أو تقنيات المراقبة لمراقبة نشاط الأجهزة المحمولة والاتصالات الخاصة بالمسؤولين الحكوميين.

تختلف القواعد المنظمة لاستخدام الكاميرات في المباني الحكومية، بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة المجهزة بالكاميرات، بشكل كبير حسب الجهة الحكومية ونوع المنشأة الحكومية والإجراءات الأمنية المتبعة. يجب على الجهات الحكومية مراعاة الإجراءات التالية لتجنب تسرب المعلومات الحكومية الحساسة عبر الهواتف المحمولة:

1. معايير السياسة والأمن: وضع وتنفيذ معايير أمنية صارمة لاستخدام الأجهزة المحمولة داخل الجهات الحكومية. يجب أن يكون تثقيف الموظفين حول أفضل الممارسات الأمنية والمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول داخل منشآتهم. تم تصميم هذه السياسات لحماية المعلومات الحساسة والمواد السرية وأمن المبنى.

2. المخاطر الأمنية: تطبق بعض المؤسسات الحكومية إجراءات أمنية صارمة، وقد يكون استخدام الكاميرات، حتى تلك الموجودة على الهواتف المحمولة، مقيدًا أو محظورًا. يحدث هذا التقييد في كثير من الأحيان في المناطق الحساسة أو السرية التي يوجد بها خطر التجسس أو التصوير غير المصرح به.

3. تسرب البيانات: عندما يستخدم موظفو الحكومة الهواتف المحمولة لإرسال معلومات حساسة أو الاحتفاظ بها، قد يحدث تسرب غير مقصود للبيانات. قد تحدث هذه التسريبات عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات الدردشة أو الخدمات السحابية.

4. التشفير: تشفير الأجهزة المحمولة لحماية البيانات المخزنة. لحماية الاتصالات والبيانات غير النشطة، استخدم تقنيات التشفير القوية.

5. اتصالات الشبكة الآمنة: شجع المستخدمين على استخدام شبكات آمنة وموثوقة، مثل الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، عند الوصول إلى البيانات الحساسة أو نقلها. تعد شبكة VPN أمرًا بالغ الأهمية لاستخدام أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة iPad في مكان العمل.

6. الأمن الأجبارى: تخضع قيود الكاميرا لمستويات مختلفة من الإنفاذ. وقد يقوم ضباط الأمن في بعض المرافق الحكومية بتطبيق هذه السياسات بشكل فعال. في المقابل، قد يعتمد آخرون على اللافتات والثقة بأن الأفراد سوف يطيعونهم بحرية، وهذا الاعتماد قد يعرض المؤسسات الأمنية والحكومية للخطر. يتضمن هذا الأمان أقفال الأجهزة والتخزين الآمن وإرشادات واضحة حول التعامل مع الأجهزة المفقودة أو المسروقة.

7. التشريعات: في بعض البلدان، يخضع استخدام الكاميرات في المرافق الحكومية للتشريعات ومخالفة هذه اللوائح يمكن أن تؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة.

8. تعليمات للزوار: عادة ما يخضع زوار المباني الحكومية لنفس سياسات وقيود الكاميرا. ويجب أن يفهم جميع الزوار هذه السياسات ويتبعوها.

أخيرًا، يجب موازنة السماح أو حظر استخدام أجهزة iPhone والكاميرات الأخرى في المرافق الحكومية مع الاعتبارات الأمنية والحاجة إلى الشفافية ووصول الجمهور إلى المعلومات الحكومية.

ولتأمين أسرار الدولة والمعلومات الحساسة من الوصول والتسرب غير المصرح به، يجب على الوكالات الحكومية الموازنة بين فوائد تكنولوجيا الهاتف المحمول والمخاطر المحتملة ونشر تدابير أمنية صارمة. قد تختلف الإجراءات المتخذة بناءً على متطلبات الوكالة ومتطلباتها الأمنية.

لقد تضررت خصوصية حكومة إقليم كردستان بعدة طرق. ونتيجة لذلك، يجب عليهم وضع قواعد صارمة تحظر استخدام الهواتف المزودة بكاميرات في جميع المرافق الحكومية، ولا يجوز إلا للعاملين المصرح لهم حمل الهواتف المزودة بكاميرات. ونظراً للتنقل في بعض الوزارات، يمكن للموظفين التواصل أثناء العمل باستخدام الهواتف الداخلية أو المحمولة بدون كاميرا. كما لا يسمح لأي زائر، دون استثناء، بإحضار هواتف محمولة مزودة بكاميرات داخل أي مبنى حكومي في أي وقت؛ وسيواجه المخالفون عواقب قانونية وخيمة. ويجب أيضًا وضع هذه الأنظمة في جميع المرافق الحكومية العراقية للحماية من تسرب البيانات والتجسس والتخريب داخل الحكومة.