مسرور بارزاني والكابينة التاسعة.. سُلالة المجد تصنع الانجازات

Kurd24

في تطور ملحوظ و ضمن خطة إنجازات تسابق الزمن ماتزال حكومة إقليم كوردستان بقيادة مسرور بارزاني تواصل النجاحات التي رسمتها منذ أن تولى مسرور بارزاني نجل الرئيس مسعود بارزاني الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان على الرغم من جملة التحديات التي واجهتها هذه الكابينة منها ما هو مؤجل كالخلافات التي صنعتها بعض القوى في بغداد نتيجة تراكمات عدم تطبيق الدستور وبالأخص فيما يتعلق بحقوق شعب إقليم كوردستان ومنها ما كان حاضراً بعد أن انتفض شعب إقليم كوردستان بدعوة الرئيس بارزاني نحو الاستفتاء عام 2017 نتيجة الضغوطات التي مورست بحق الكورد كجزء من العراق الفيدرالي الجديد والذي لم يجد فيه الخلاص بعد أن اقتطعت موازناته منذ عام 2014 ناهيكم عن المتعلقات الدستورية التي تم ذكرها آنفاً في مستهل الحديث.

إذاً.. منذ بدايتها لم تكن المهمة سهلة أمام نجاح الكابينة التاسعة، سيّما وأن أحداث أكتوبر وما لحقها كانت تشكل الحاجز الأكبر المهيئ سلفاً لايقاف عجلة النجاح قبل أن تسير!. لكن الخُطى الواثقة لسليل المجد مسرور بارزاني أسست ومنذ بداية توليه منصب رئاسة الكابينة التاسعة أساساً قوياً لعله لم يأت من تجربة بل من واقع كان قد حضره مسرور بارزاني منذ أن شُكّل العراق الفيدرالي الجديد، ومنذ أن تبوأ مسرور بارزاني منصب رئاسة مجلس الأمن ليحقق لكوردستان دوراً مهماً وبارزاً جعل من مدينة أربيل وبحسب عدد من الصحف الدولية حينها عنواناً تناولته وسائل الإعلام كافة (أربيل خامس أأمن مدينة في العالم) في الوقت الذي كان الإرهاب حينها قد احتل ثلث العراق.

أولى خطوات الكابينة التاسعة

شرع مسرور بارزاني ولدى توليه منصب رئاسة الكابينة التاسعة في أن يجعل الاقتصاد الأخضر من أولويات عمل حكومته لتأمين السلة الغذائية. إذ دعم الفلاحيين والمزارعيين وأوصل إقليم كوردستان إلى أسواق الخليج من خلال تصدير الإقليم للفواكه والخضار إلى عدد من الدول العربية والأوروبية إضافة إلى الاهتمام وتطوير الثروة الحيوانية التي حققت هي الأخرى اكتفاءً ذاتياً بعد أن كانت تعتمد على الاستيراد.

الحفاظ على المياه من خلال إنشاء السدود

استطاعت الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان من إنشاء عدد من السدود بواقع العمل والمباشرة بإنشاء 18 سداً مائياً أنشئ حتى الآن منها 14 سداً ومازال العمل قائماً في إنشاء المزيد لتعزز الكابينة التاسعة مشروع الحفاظ على الثروة المائية في إقليم كوردستان بعد أن دق ناقوس خطر الجفاف وأصبحت الشحة المائية عناوين الأخبار المحلية في العراق والدولية على حد سواء.

الكابينة التاسعة تعاملت بشفافية وبلغة الأرقام

حققت الكابينة التاسعة أرقاماً مُهمة سواء أكان الحديث يتعلق بحجم المشاريع الاستثمارية والخدمية والانتاجية وصار المواطن في إقليم كوردستان يتابع تلك الأحداث عن كثب ابتداءً من مدة المشاريع التي خصصتها الكابينة التاسعة وصولاً بحجم الأموال التي خصصتها الحكومة لتلك المشاريع من خلال صفحة حكومة إقليم كوردستان الرسمية ومن خلال دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كوردستان التي تزود بدورها المؤسسات الإعلامية والمحطات الفضائية لتكون الشفافية في العمل الحكومي هي السمة الأبرز منذ تشكيل الكابينة التاسعة وهي خطوة عدت السمة الأبرز والأهم في إدارة ملف الحكومة من قبل مسرور بارزاني الذي يواصل الانجاز بكابينته التي عدت الأهم حتى اللحظة.