بريطانيا: "الضربة" ليست لتغيير النظام والمانيا تستبعد الاسد من الحل

قال مسؤول بريطاني رفيع يوم الاثنين ان الضربات الجوية على سوريا لا تستهدف تغيير النظام فيما أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على انه لا يمكن للرئيس السوري بشار الاسد أن يكون جزءا من الحل بسوريا.

اربيل (كوردستان 24)- قال مسؤول بريطاني رفيع يوم الاثنين ان الضربات الجوية على سوريا لا تستهدف تغيير النظام فيما أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على انه لا يمكن للرئيس السوري بشار الاسد أن يكون جزءا من الحل بسوريا.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا لن تغير مسار الحرب ولكنها كانت طريقة لإظهار أن العالم فرغ صبره على الهجمات الكيماوية.

وكانت أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضربت أهدافا سورية ردا على هجوم كيماوي مزعوم في بلدة دوما قرب دمشق منذ اسبوع.

وقال جونسون للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي "من المهم جدا التشديد على أنها ليست محاولة لتغيير دفة الحرب في سوريا أو لتغيير النظام".

وأضاف "للأسف ستستمر الحرب السورية بشكلها المروع والبائس. لكن العالم كان يقول إنه نفد صبره على استخدام الأسلحة الكيماوية".

من جهته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه لا يتخيل أن يكون شخص استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه جزءا من هذه الحل في سوريا.

وكان ماس سئل عما إن كان الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يكون جزءا من حل الأزمة في سوريا.

وقال ماس "سيكون هناك حل يشارك به جميع من لهم نفوذ في المنطقة".

ولا يزال الصراع السوري مستمرا منذ 2011 والذي اسفر عن مقتل نحو نصف مليون وتهجير نحو نصف سكان سوريا فيما فشلت كافة المساعي الاممية للتوصل لحل لإنهاء الحرب السورية.