مقتل محتجين اثنين وإصابة 11 في البصرة

قالت مصادر بالأمن المحلي ووزارة الصحة إن اثنين من المحتجين قتلا وأصيب 11 آخرون يوم الثلاثاء خلال اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة البصرة بجنوب العراق.

اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر بالأمن المحلي ووزارة الصحة إن اثنين من المحتجين قتلا وأصيب 11 آخرون يوم الثلاثاء خلال اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة البصرة بجنوب العراق.

واقتحم محتجون أحد المباني الحكومية حيث كانوا يتظاهرون وأضرموا فيه النار بواسطة قناني المولوتوف مما دفع القوات الامنية التي كانت بداخله الى الانسحاب الى مبنى المجلس.

وقال مصدر طبي لكوردستان 24 إن عددا من المتظاهرين قد اصيبوا كما جرح ضابط في احتجاجات البصرة التي زادت حدة وتيرتها خلال الايام الماضية.

وقال شهود ان قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع كما فتحت النيران على المحتجين الغاضبين.

ولم تتمكن كوردستان 24 من التأكد من صحة الخبر.

وزادت حدة الاحتجاجات المطالبة بتحسين البنية التحتية والتصدي للفساد وتوفير فرص عمل لجيش من العاطلين خصوصا مع تفاقم مشكلة تلوث مياه الشرب في المدينة التي تعوم على بحر من النفط.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، ان الاوامر واضحة بخصوص منع اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

وأمر العبادي بفتح تحقيق في قضية مقتل شاب يوم أمس الاثنين في الاحتجاجات.

وتحاول القوات الامنية الحد من توسع الاحتجاجات في وقت تكافح فيه القوى السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة.

وتمثل هذه المظاهرات جزءا من احتجاجات شهدها معظم جنوب العراق الذي طالما تعرض للإهمال وسط انقطاع مزمن للكهرباء خلال الصيف وتفشي البطالة والفساد اضافة الى الاهمال الحكومي الذي قاد لارتفاع نسبة الملوحة بمياه الشرب بالبصرة.

ورغم غنى المدينة بالموارد النفطية فإنها تعاني من سوء البنية التحتية منذ سقوط النظام السابق عام 2003.

سوار أحمد