الحشد الشعبي يحمل واشنطن مسؤولية "القصف الغامض"

اتهم مسؤول كبير في منظمة بدر، الولايات المتحدة بالمسؤولية عن قصف معسكر للحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين.

اربيل (كردستان 24)- اتهم مسؤول كبير في منظمة بدر، الولايات المتحدة بالمسؤولية عن قصف معسكر للحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين.

وتعرض المعسكر الواقع في بلدة آمرلي قبل نحو يومين إلى قصف عبر طائرة مسيرة "مجهولة" قالت خلية الإعلام الأمني إنها القت قنبلة يدوية.

وسرعان ما اتهم قادة في الحشد الشعبي الولايات المتحدة بشن القصف وذهب آخرون الى ابعد من ذلك وحملوا اسرائيل المسؤولية.

ونفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن اتهامات الحشد الشعبي وقال على حسابه في تويتر إن قواته ليست مسؤولة ولا علم بها بما حصل.

وقال المسؤول الشمالي لمنظمة بدر محمد مهدي البياتي لكوردستان 24 "إن الأسلوب المستخدم في التفجير ليس داعش، بل هو اسلوب أمريكي".

وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن القوات الامريكية "لم تشترك في أي عملية عسكرية ضد معسكر الحشد الشعبي".

واستهدف الهجوم "قاعدة الشهداء" حيث يتمركز فيها مقاتلون تركمان ضمن الحشد الشعبي.

ووفقا لخلية الإعلام الأمني ​​العراقية، فقد أسفر الهجوم عن إصابة شخصين.

وأظهر تسجيل مصور جرى تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حريقا اندلع بالموقع المستهدف، وقالت مصادر محلية إن المعسكر يضم مستشارين إيرانيين ولبنانيين يعملون مع الحشد بالمنطقة.

ولم يكشف من قبل عن وجود مدربين أو مستشارين إيرانيين في صفوف الحشد الشعبي بهذه المنطقة. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم.

وتؤكد إيران رسميا أن لا وجود عسكريا لها في العراق، لكن العديد من الخبراء يشيرون إلى وجود مستشارين عسكريين يدربون مقاتلين عراقيين، خصوصا من الحشد الشعبي.

ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.