عائدات نفط داعش تتراجع وواشنطن تدرس تجفيف سيولته

كشف مصدر في وزارة الخزانة الأمريكية عن تراجع عائدات النفط الى النصف بفعل الضربات الجوية وانخفاض أسعار النفط عالميا.

K24 - اربيل

كشف مصدر في وزارة الخزانة الأمريكية عن تراجع عائدات النفط الى النصف بفعل الضربات الجوية وانخفاض أسعار النفط عالميا.

وتقود واشنطن تحالفا دوليا منذ أن استولى على مناطق في العراق وسوريا في عام 2014 ويستهدف التنظيم بضربات جوية شبه يومية.

وقال دانيل جلاسر مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون تمويل الإرهاب بمكتب الإرهاب والمخابرات المالية بوزارة الخزانة إن "تلك الضربات الجوية علاوة على تراجع أسعار النفط العالمية وجهود تركيا لمكافحة التهريب والصعوبات التي تواجهها الدولة الإسلامية في نقل النفط عبر جبهات القتال أدت إلى تراجع عائداتها من النفط بمقدار النصف".

وتابع جلاسر خلال كلمة في مركز بحثي في واشنطن اوردتها رويترز يوم امس "كان الرقم الذي قدمناه في السابق حتى أوائل هذا العام 500 مليون دولار سنويا من مبيعات النفط. اعتقد أنه أقل من ذلك بكثير الآن... اعتقد أنهم يجنون على الأرجح نصف ما كانوا يحققونه في السابق".

ولفت الى أن التنظيم يجمع أيضا نحو 360 مليون دولار سنويا من الضرائب في المناطق التي يسيطر عليها، مؤكدا أن خفض عائدات الضرائب يمثل تحديا لأن تلك الضرائب تجمع في مناطق خاضعة لداعش.

وقال إن أحد السبل التي يدرسونها هو تجفيف السيولة بالمناطق الخاضعة لداعش، مبينا أن "هذا يمنعهم من جني الضرائب ويمنعهم أيضا من التربح من مبيعات النفط لأنني أعتقد أن الأغلبية العظمى من عائدات النفط تكون من النفط الذي يباع داخل الأراضي الخاضعة لداعش."

وبدأ الجيش الأمريكي جهودا مكثفة في تشرين الأول أكتوبر لمهاجمة البنية التحتية النفطية لداعش أملا في قطع تمويل التنظيم الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه أغنى الجماعات الإرهابية.

ت: م ي