كوردستان تستعيد الحياة "مرحلة بعد أخرى" وتحذر من "الخطر"

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الصحة بإقليم كوردستان سامان البرزنجي الخميس إن الحياة ستعود إلى طبيعتها تدريجياً وبمراحل مدروسة غير أنها لن تكن كما كانت قبل تفشي الجائحة، محذراً من أن الإقليم ليس بمعزل عن العالم في مواجهة خطر الوباء.

وتشير أرقام وزارة الصحة بإقليم كوردستان إلى أن العدد المتبقي للمصابين بفيروس كورونا انخفض إلى 25 حالة في عموم محافظات الإقليم.

وتقول حكومة إقليم كوردستان إنها قطعت أشواطاً متقدمة في محاربة فيروس كورونا الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في الإقليم.

وبدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجياً إلى المحافظات. ورفعت قوات الأمن حواجز المراقبة والكتل الإسمنتية في الكثير من الشوارع.

وقال البرزنجي للصحفيين إن حكومة إقليم كوردستان قررت إعادة الحياة إلى طبيعتها في عموم مناطق الإقليم عبر مرحلة بعد ارخى ولكن ليست كما في السابق بـ"دفعة واحدة وبيوم واحد"، مشيراً إلى أن خطر الفيروس الذي لا يزال مستمراً ومتفشياً في العالم.

وتابع "ما زال هناك مصابون بفيروس كورونا يتلقون العناية في المستشفى، وهناك أشخاص ما زالوا في الحجر الصحي"، لافتاً إلى استمرار إجراء الفحوص المختبرية للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا أو للوافدين من الخارج في إطار الرحلات الاستثنائية.

وقال وزير الصحة محذراً المواطنين "نحن لسنا بمعزل عن العالم وما يحيط بنا... حتى الآن مخاطر الوباء مستمرة". وحث على مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية.

وأضاف أن إعلان الانتصار على كورونا سابق لأوانه وانه يحتاج إلى وقت والى ضمان عدم وجود "موجة اخرى" من الفيروس.