برلمان العراق يصوت على فؤاد حسين وزيرا للخارجية وباقي الوزارات الشاغرة

صوت البرلمان العراقي، اليوم السبت، على مرشحي الوزارات الشاغرة في حكومة مصطفى الكاظمي.

أربيل (كوردستان 24)- صوت البرلمان العراقي، اليوم السبت، على مرشحي الوزارات الشاغرة في حكومة مصطفى الكاظمي.

وصوت المجلس على فؤاد محمد حسين بكي وزيراً للخارجية، واحسان عبدالجبار اسماعيل وزيراً للنفط، وأيفان فائق يعكوب جابرو وزيراً للهجرة والمهجرين.

كما صوت البرلمان العراقي على علاء احمد حسن عبيد وزيراً للتجارة ومحمد كريم جاسم صالح وزيراً للزراعة وسالار عبدالستار محمد حسين وزيراً للعدل وحسن ناظم عبد حمادي وزيراً للثقافة والسياحة والاثار.

وصوت على تخويل رئيس مجلس الوزراء باستحداث وزارة دوله يكون وزيرها للمكون التركماني من اجل تشجيع المكونات والمشاركة في بناء الدولة.

ونشر الكاظمي على حسابه في موقع تويتر بعد انتهاء التصويت "استكمالُ الكابينة الوزارية بتصويت مجلس النواب على الأسماء التي قدمناها، هو دافع اضافي لتنفيذ المنهاج الوزاري، والإيفاء باستحقاقات المرحلة والالتزام بوعودنا أمام شعبنا الذي ينتظر الأفعال لا الأقوال".

وتابع "أشكرُ مجلس النواب على تجديد الثقة بالحكومة، خطُ شروعٍ جديد نقطعه بحزم وثبات".

وتولى الكاظمي رئاسة الوزراء الشهر الماضي بعد جمود سياسي دام خمسة أشهر بعدما استقال سلفه عادل عبد المهدي أمام احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة.

وكان مجلس النواب قد وافق على كل المناصب بالحكومة الجديدة باستثناء سبع حقائب من 22 حقيبة وزارية. وأقر المجلس يوم السبت الأسماء المرشحة لتولي وزارات النفط والخارجية والتجارة والثقافة والزراعة والعدل والهجرة.

وكان الكاظمي مديرا للمخابرات سابقا، وهو غير مدعوم من أي حزب معين ويعتبر شخصية مقبولة لكل من إيران والولايات المتحدة، حليفي العراق الرئيسيين.

وتمت الموافقة على ترشيحاته الوزارية بعد اتفاقات خلف الكواليس بين الأحزاب والقيادات السياسية.

وتتولى حكومة الكاظمي المسؤولية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة صحية مع تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا وأزمة في اقتصادها الذي يعوّل على النفط ومحاولات من تنظيم داعش للعودة إلى الساحة وتوترا في العلاقات الأمريكية الإيرانية جذبت المنطقة إلى حافة هاوية الحرب في وقت سابق هذا العام.

سوار احمد