"آسو" يوضح حول الخلاف مع رابطة الشبكات السوريّة

اصدرت منظمات مدنية بشمال شرق سوريا توضيحا حول طبيعة الخلاف مع مخرجات اجتماعات رابطة الشبكات السوريّة.

أربيل (كوردستان 24)- اصدرت منظمات مدنية بشمال شرق سوريا توضيحا حول طبيعة الخلاف مع مخرجات اجتماعات رابطة الشبكات السوريّة.

وقال مركز اسو للإستشارات والدراسات الاستراتيجيّة في بيان توضيحي ان المركز قبل دعوة رسمية للانضمام الى مجموعات عمل بإشراف رابطة الشبكات السوريّة تهدف إلى صياغة رسالة باسم المجتمع المدني السوري ترسل إلى الاتحاد الأوربي ووكالات الأمم المتحدة المُشاركة في عمل مؤتمر بروكسل للمانحين.

واكد "اسو" وهو تجمع اختياري وطوعي لمؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا ، ان "النقاشات في الايام الاولى بين مُختلف الأطراف المدنيّة  كانت بناءة ومتوافقة مع آراء المنظّمات المشاركة، وكان ثمّة شيء من التوافق على الخطوط العامّة لشكل البيان المُرسل إلى مؤتمر بروكسل للمانحين لكن هذا التوافق سرعان ما أنتهى مع بدء مرحلة صياغة الرسالة".

وحدد اسو النقاط الخلافية كالتالي:

-إصرار العديد من المنظمات المتحاورة ضمن مجموعة العدالة الانتقاليّة والمنظّمات المشاركة في اجتماعات رابطة الشبكات السوريّة على إدراج روسيا كدولة احتلال، وعدم قبولهم بالاحتلالات الدوليّة والإقليميّة الثانيّة، وعلى وجه التحديد، الاحتلال التركيّ".

-عدم قبول العديد من المنظمات في مجموعة العدالة الانتقاليّة والمنظّمات المشاركة في اجتماعات رابطة الشبكات السوريّة بتضمين الرسالة على بند ينصّ على وقف العمليات العسكريّة على كامل الجغرافية السوريّة وتخصيصها فقط في محافظة إدلب.

-عدم قبول العديد من المنظمات في مجموعة العدالة الانتقاليّة والمنظّمات المشاركة في اجتماعات رابطة الشبكات السوريّة على إدراج بند ينصّ على إدانة كافة الانتهاكات الّتي تقوم بها القوات الأجنبيّة المحتلة والفصائل والجماعات العسكريّة السوريّة، ورفض إدراج إدانة للانتهاكات الحاصلة في شمال وشمال شرق سوريا، وعدم قبولهم للتطرق للانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون السوريون في كل من عفرين ورأس العين وتل أبيض و مناطق اخرى وكأنها مساحات جغرافية خارج الأراضي السورية.

-رفض العديد من المنظمات في لجنة العدالة الانتقاليّة والمنظّمات المشاركة في اجتماعات رابطة الشبكات السوريّة على تضمين الرسالة بند ينصّ على إزالة كافة الآثار الناجمة عن التهجير القسريّ والتغيير الديموغرافي في سوريا، دون تحديد المنطقة الجغرافيّة، من أقصى جنوب سوريا إلى اقصى شمال سوريا.

وقال رئيس قسم الدراسات في مركز آسو، ادريس خلو لكوردستان 24 ان رابطة الشبكات السورية ومجموعة العدالة الانتقالية تقيمان في تركيا لذا فان الدولة التركية تفرض عليهم شروطها بعدم تسمية تركيا بدولة احتلال.

واشار خلو الى انه "تم جمع 7 مليار دولار في موتمر بروكسل للمانحين العام الماضي وحُولت هذه المبالغ الى مناطق المعارضة من دون ان يصل دولار واحد الى مناطق شمال شرق سوريا".

واضاف انه "تم رفض البيان والانسحاب من الاجتماعات بسبب الاجندات التركية المفروضة على الشبكة".

وقال "اننا كمركز آسو وكمنظمات مجتمع مدني كنا وما زلنا ننظر بعين واحدة إلى الجغرافيا السورية بغض النظر عن التمييز الذي يمارسه البعض على أساس قومي و ومذهبي وسياسي".

سوار احمد