وفاة لاجئ كوردي إيراني متأثراً بحروقه عقب إضرام النار بجسده في أربيل

بينما كان يتحدث للصحفيين، سكب محمودي وقوداً على نفسه على مرأى عدد من المراسلين دون أن يحرك أي منهم ساكناً لمنعه أو سحب الولاعة التي كانت بحوزة اللاجئ
أقدم اللاجئ واسمه بهزاد محمودي، قبل نحو أسبوع، على إضرام النار في جسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل - صورة: وسائل التواصل الاجتماعي
أقدم اللاجئ واسمه بهزاد محمودي، قبل نحو أسبوع، على إضرام النار في جسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل - صورة: وسائل التواصل الاجتماعي

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت شرطة أربيل في وقت متأخر من مساء الأحد عن وفاة لاجئ كوردي إيراني قد كان أضرم النار بجسده أمام مجمع الأمم المتحدة في أربيل.

وأقدم اللاجئ واسمه بهزاد محمودي، قبل نحو أسبوع، على إضرام النار في جسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل للاحتجاج على عدم الاستجابة لطلبه اللجوء في أوروبا.

ونُقل محمودي، وهو شاب في مقتبل العمر، إلى أحد مستشفيات أربيل وكانت حالته الصحية حرجة للغاية بسبب الحروق التي التهمت جسده بشدة بلغت 90 بالمئة.


إقرأ أيضاً:


وبينما كان يتحدث للصحفيين، سكب محمودي وقوداً على نفسه على مرأى عدد من المراسلين دون أن يحرك أي منهم ساكناً لمنعه أو سحب الولاعة التي كانت بحوزة اللاجئ.

وقال المتحدث باسم شرطة أربيل الرائد هوكر عزيز في حديث لكوردستان 24، إن محمودي (27 عاماً) توفي في المستشفى متأثراً بإصاباته البالغة.

ولم يذكر عزيز مزيداً من التفاصيل.

وكان الشاب يقيم في أربيل منذ أكثر من أربع سنوات، وسبق له أن تقدم بطلب لجوء للأمم المتحدة دون جدوى. وأكثر ما أثار غضب الرأي العام في مشهد إحراق نفسه هو وقوف الصحفيين والمصورين دون حراك، بل وتصويرهم الشاب وهو يحرق نفسه دون تدخل منهم أو منعه.

وأدانت نقابة صحفيي كوردستان سلوك الصحفيين الحاضرين في التعامل مع موقف محمودي، وقالت في بيان "هذه الواقعة تثبت أن وسائل الإعلام لدينا تهتم فقط بالخبر".