الحشد الشعبي يستعرض بحضور الكاظمي وغياب "وجوه بارزة"

مراسم الاستعراض أقيمت بمعسكر "أبو منتظر المحمداوي" في ديالى بكافة صنوفها بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسها.
العامري يشارك في الاستعراض لكن قادة بارزين غابوا - صورة: الحشد الشعبي
العامري يشارك في الاستعراض لكن قادة بارزين غابوا - صورة: الحشد الشعبي

أربيل (كوردستان 24)- نظم الحشد الشعبي اليوم السبت استعراضاً عسكرياً في الذكرى السابعة لتأسيسه بحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.

وتأسس الحشد الشعبي، المؤلف من فصائل شيعية بعضها وثيق الصلة بايران، بعد أيام قليلة من سقوط الموصل بقبضة تنظيم داعش في حزيران يونيو 2014.

وقال مراسل كوردستان 24 إن مراسم الاستعراض أقيمت بمعسكر "أبو منتظر المحمداوي" في ديالى وسط إجراءات أمنية مشددة.

وهذا أول استعراض ينظمه الحشد الشعبي خارج بغداد، بمشاركة فيه قوات مشاة من الحشد والمديريات القتالية والساندة وذلك في مراسم حضرها رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي ووزير الدفاع جمعة عناد.

كذلك حضر المراسم، رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير يار الله ووزير الداخلية عثمان الغانمي ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي. وغابت قيادات بارزة في الحشد عن المشاركة باستثناء الأمين العالم لمنظمة بدر هادي العامري.



واعتمدت القوات العراقية بشكل واسع على الحشد الشعبي في معارك عديدة لاسيما في تكريت وأطرافها المترامية وكذلك محيط الفلوجة وغيرها من المناطق.

ويتألف الحشد الشعبي من نحو 170 ألف مسلح. وقال الكاظمي في المراسم "أنتم والقوات الأمنية دحرتم الإرهاب وأمامكم المزيد".

ومنذ توليه منصبه في مايو أيار 2020، طرح الكاظمي نفسه قائداً للحد من قبضة الفصائل الشيعية المدعومة من إيران على القرار في البلاد.

ولا تزال فتوى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني التي صدرت في 13 حزيران يونيو 2014 وأدت إلى تشكيل الحشد الشعبي مثار جدل في العراق. ودعا السيستاني حينها المتطوعين إلى الانخراط في الأجهزة الأمنية الرسمية لمواجهة تمدد داعش.

كذلك لا يزال الجدل قائماً حول طبيعة عمل الحشد الشعبي ومهامه ومدى التزامه بقرارات القائد العام للقوات المسلحة في ظل استمرار الهجمات على المصالح الغربية في البلاد.

وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في كلمة له خلال المراسم "الحشد ليس لديه أهداف سياسية ولا يتجاوز سياقات الدولة".