ممثلة حكومة كوردستان بواشنطن تتوقع إقبالاً كثيفاً في "انتخابات تشرين" وتسرد الأسباب

"ستكون هناك مراقبة لهذه الانتخابات، ولا سيما بعد أن عينت بعثة الأمم المتحدة فريقاً للمراقبة"
بيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة إقليم كوردستان في واشنطن خلال مقابلة مع كوردستان 24
بيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة إقليم كوردستان في واشنطن خلال مقابلة مع كوردستان 24

واشنطن (كوردستان 24)- قالت ممثلة حكومة إقليم كوردستان في واشنطن بيان سامي عبد الرحمن، إن الانتخابات التشريعية العراقية المقررة الشهر المقبل مهمة للغاية ليس للعراقيين فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره، مشددة على أهمية الإقبال الكبير للناخبين في الاقتراع.

وقالت عبد الرحمن في مقابلة مع كوردستان 24 في واشنطن، إن الانتخابات التي ستجرى في 10 من الشهر المقبل "مهمة جداً بالنسبة لنا جميعاً لكوردستان والأحزاب الكوردية والأحزاب العراقية والأحزاب العربية وغيرها وبالطبع للولايات المتحدة والمجتمع الدولي".

وأضافت أن الانتخابات التي أجريت عام 2018 وشابتها مزاعم بالتزوير والتلاعب، "لم تكن ناجحة عموماً"، وأوضحت أن ذلك يرجع إلى ضعف الإقبال.

وتابعت "في بعض أجزاء العراق كان الإقبال منخفضاً للغاية، لكن هذه المرة، آمل أن يكون الإقبال كثيفاً، وبالتأكيد هذا هو أمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية".

وأشارت عبد الرحمن إلى أن الشركاء الديمقراطيين للكورد "يريدون منح الثقة للناخب العراقي، سواء أكانوا كورداً أو عرباً أو آشوريين أو تركماناً أو أي شخص آخر، حيث ستكون هناك مراقبة لهذه الانتخابات، ولا سيما بعد أن عينت بعثة الأمم المتحدة فريقاً للمراقبة".

وإلى جانب البعثة الأممية، شكل الاتحاد الأوروبي بعثة أوروبية لمراقبة الانتخابات العراقية بعدد مراقبين يصل إجمالاً إلى 600 مراقب أجنبي.

وسبق أن ذكرت مصادر في مفوضية الانتخابات لكوردستان 24، أن 4500 مراقب محلي سيشاركون في مراقبة الانتخابات. وتقول السلطات إنها ستولي اهتماماً خاصاً بالانتخابات في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية.

وفي 11 من أيلول سبتمبر الجاري، أطلق الحزب الديمقراطي الكوردستاني حملته الانتخابية، وقال إنه يسعى لاكتساح أكبر عدد ممن من الأصوات.

وقالت عبد الرحمن "بالنسبة لنا في إقليم كوردستان من المهم أن يصوت الناس، ومن المهم أن يحصل الكورد على موقع مهم في بغداد للدفاع عن حقوق الشعب".

وشددت على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وأضافت أن "من المهم جداً التصويت وأيضاً أن يتم انتخابهن، فقد ثبت أن البلدان التي تشارك فيها النساء بنشاط في المجتمع والاقتصاد والسياسة، تكون أكثر سلاماً واستقراراً وازدهاراً من الناحية الاقتصادية".

وخلصت إلى القول "أعتقد أن كوردستان يمكن أن تكون مثالاً على ذلك في الشرق الأوسط".