نداء الكعبي: تبعات استهداف مطار بغداد لا تُحصى ولا بد من "إجراءات حاسمة"

استهداف مطار بغداد الدولي يؤثر على علاقات العراق مع الخارج، بل ويؤثر على أمن المواطنين

أربيل (كوردستان 24)- قالت السياسية العراقية المستقلة الدكتورة نداء الكعبي اليوم السبت إن "السلاح المنفلت" لا يقتصر على جهة دون غيرها لكونه متاحاً لأفراد وعشائر وفصائل مسلحة، مشيرة إلى أنه يتعين على الحكومة التعامل مع هذه القضية بحزم حتى لا تنعكس تداعياتها سلباً على البلاد.

ولم تستعبد الكعبي أن تكون "جهات سياسية" تقف خلف استهداف مطار بغداد، وقالت إن ذلك ينبع من وجود "خلل" في العلاقة بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والقوى السياسية.



وأضافت في مقابلة مع كوردستان 24 "يجب أن يكون هناك حواراً منفتحاً بين الحكومة والجهات السياسية، وإذا ما جزمنا أن العمل التخريبي والإرهابي (الذي تعرض له مطار بغداد) تقف خلفه جهات سياسية متنفذة، فعلى المؤسسة الأمنية التحرك واتخاذ ما يلزم من إجراءات".

وقالت الكعبي إن استهداف مطار بغداد الدولي يؤثر على علاقات العراق مع الخارج، بل ويؤثر على أمن المواطنين، فضلاً عن التبعات الدولية والسياسية والأمنية والاقتصادية والدبلوماسية.

وتابعت "على رئيس الوزراء اتخاذ الإجراءات الحاسمة لردع مثل عمليات إرهابية كهذه".