الحشد الوطني: سنقاتل الحشد الشعبي بـ"شراسة" اذا اقترب من الموصل

قالت مصادر في الحشد الوطني الذي يقوده محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الاثنين إن معركة تحرير الموصل من قبضة داعش لا تقل أهمية عن محاربة الحشد الشعبي الذي قالت إنه يسعى لاحكام سيطرته على المدينة ذات الغالبية السنية وتسليمها لايران.

K24 - اربيل

قالت مصادر في الحشد الوطني الذي يقوده محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الاثنين إن معركة تحرير الموصل من قبضة داعش لا تقل أهمية عن محاربة الحشد الشعبي الذي قالت إنه يسعى لاحكام سيطرته على المدينة ذات الغالبية السنية وتسليمها لايران.

ويرفض كثير من الساسة السنة اي دور للحشد الشعبي في استعادة الموصل بسبب مخاوف من ارتكاب انتهاكات بدوافع طائفية ويقولون إن بديله سيكون الحشد الوطني الذي تدربه تركيا.

ويتألف الحشد الوطني- الذي تشكل بعد سقوط الموصل بعام تقريبا- من متطوعين سنة في الاساس بينهم ضباط في الجيش المنحل وجماعات قبلية من سكان نينوى فيما يضم الحشد الشعبي الذي تشكل قبل نحو عامين متطوعين شيعة وجماعات شيعية مسلحة.

ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر في الحشد الوطني إن القيادة المشتركة لقوات البيشمركة والحشد الوطني طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عدم اشراك الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل وحذرته من مغبة اتخاذ القرار.

واضافت المصادر الذي لم تسمها الصحيفة ان "اقتراب الميليشيات من محيط الموصل سيواجه بقتال شرس".

واشارت المصادر الى أن "معركة تحرير الموصل لا تقل أهمية عن محاربة الحشد الشعبي الذي يسعى للسيطرة على المدينة لتسليمها إلى إيران".

ولم يصدر اي تعقيب على الفور من الحشد الشعبي.

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي قال إن مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل "ستكون هي الحل" بسبب التعقيدات التي تحيط بالمدينة.

وتقول جماعة عصائب اهل الحق المسلحة المنشقة عن التيار الصدري والحليفة القوية للمالكي وايران إن من يعترض على اشراك الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل "سيسحق بالاقدام".

ولاتزال الموصل التي تعد ثاني اكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بقبضة تنظيم داعش منذ منتصف عام 2014. ويعتقد ان اكثر من مليون مدني مازالوا في المدينة الواقعة الى الشمال من بغداد بنحو 400 كيلومتر.

ت: م ي