آخر من غادر الموصل لحظة سقوطها.. العلاف يستحضر موقفاً تاريخياً للرئيس بارزاني

نائب محافظ نينوى حسن العلاف
نائب محافظ نينوى حسن العلاف

أربيل (كوردستان 24)- تحدث نائب محافظ نينوى حسن العلاف عن اللحظات التي سبقت وأعقبت سقوط مدينة الموصل بقبضة مسلحي تنظيم داعش، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن السبب كان يكمن في غياب التنسيق على أعلى المستويات بين القيادات العسكرية العراقية.

واستذكر العراقيون اليوم السبت ذكرى سقوط الموصل في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات في مشهد غيّر مجرى الأحداث في البلاد برمتها.

وقال العلاف متحدثاً من دهوك في مقابلة مع كوردستان 24، إن "الإرباك الكبير" في الأوامر أدى إلى "الانهيار النفسي" بين القطعات العسكرية، مشيراً إلى أن مسلحي داعش دخلوا الموصل من "ثغرة صغيرة" تقع في حي الشرطة إلى الغرب من المدينة.

كما أشاد بالموقف التاريخي لأهالي كوردستان إزاء النازحين، وأردف "رأيت بأم عيني قبل ثلاث سنوات كيف كان إقليم كوردستان حاضنة لأهل الموصل وعلى رأسهم الرئيس مسعود بارزاني، عندما قال إن العرب ضيوفي ولن أسمح بالإساءة إليهم".

وتطرق العلاف إلى الوضع في سنجار، مشيراً إلى أن الجماعات العسكرية غير النظامية كثيراً ما تثير "الإشكالات" وتزعزع الاستقرار، وهي مرفوضة حكومياً.

وتابع "نحن مع عودة الاستقرار الأمني إلى سنجار، وأن تمسك القطعات النظامية هذه المنطقة".

وانتقد العلاف تحويل منطقة سهل نينوى إلى ساحة لاستهداف إقليم كوردستان، واعتبره "أمراً محزناً" خاصة مع السعي لزعزعة الاستقرار.

ودعا العلاف الحكومة الاتحادية إلى أداء دورها الأمني داخل سهل نينوى وسنجار ونينوى بصورة عامة، كذلك قال العلاف إن الوضع الأمني في نينوى عموماً أفضل مما كان عليه قبل عام 2014.