هجومٌ مسلّح يودي بحياة 10 عمالٍ في حقلٍ نفطي شرقي سوريا

أربيل (كوردستان 24)- قُتِل 10 عمال وأُصيب اثنان، الجمعة، جراء هجومٍ استهدف 3 حافلات تقلُّ موظفين تابعين لحقل التيم في شركة الفرات، بمحافظة ديرالزور شرقي سوريا.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية السوري، بسام طعمة، إن الحافلة الخاصة بتبديل ورديات عاملي شركة الفرات، "تعرّضت لقذيفةٍ صاروخية".

وتتبع شركة الفرات جزئياً للحكومة السورية، تملك وزارة النفط 50 في المائة من أسهمها، بينما تتوزع بقية الأسهم بين شركة "شل سوريا للتنمية" وشركات أخرى.

من جانبها، قالت وكالة سانا الرسمية السورية، إن الهجوم جاء نتيجة الظروف الجوية السيئة مع انتشار الضباب الكثيف في المنطقة.

يأتي هذا الهجوم، في وقتٍ تعاني البلاد من أزمةٍ نفطية نتيجة الأعمال التخريبية التي تنفّذها مجموعاتٌ مسلّحة وتطال حقول النفط التي لاتزال قيد الخدمة.

ومنذ عام 2012، تتقاسم الحكومة السورية والإدارة الذاتية السيطرة على حقول النفط الموزّعة في شرقي وشمال شرقي البلاد.

ويلعب تنظيم داعش عبر هجمات خلاياه، دوراً أساسياً في استمرار التوتر الأمني في المنطقة الموزّعة السيطرة بين قوات الحكومة المدعومة من روسيا وإيران، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

وسبق أن شهدت المنطقة هجوماً مماثلاً في ديسمبر كانون الأول 2021، أودى بحياة 10 موظفين في حقل "الخراطة" النفطي الخاضع لسيطرة الحكومة السورية بريف ديرالزور.