انخفاض منسوب مياه سد الموصل يشكل تهديداً

أربيل (كوردستان24)- يتناقص منسوب المياه في سد الموصل يوماً بعد يوم، مما أثر سلباً على سكان القرى في المنطقة، فيما أكد مدير ناحية زومار ان المنطقة تواجه خطر الجفاف والتصحر بسبب انخفاض منسوب المياه في السد.

يُعد سد الموصل في محافظة نينوى من أكبر السدود في البلاد، ويوفر مياهاً للري وتوليد الطاقة الكهرومائية لتوفير الكهرباء لما يقارب من مليوني شخص.

يتدهور وضع القرويين في منطقة غرب نهر دجلة بسبب نقص المياه، ويخشى سكان القرى من أن تنقطع عنهم المياه بالكامل في المستقبل بسبب انخفاض منسوب المياه في السد.

وقال أحمد جعفر مدير ناحية زمار لكوردستان24 "هناك مخاوف كبيرة لدى الاهالي في منطقتنا من أنقطاع المياه بالكامل بسبب انخفاض منسوب سد الموصل"، مضيفاً "وبسبب قلة المياه وضعنا جدولاً لتقسيم أوقات توزيع المياه على الاهالي، لاننا لا نستطيع توزيع المياه على مدار اليوم كالسابق بسبب انخفاض منسوب سد الموصل".

من جهته قال مدير دائرة الموارد المائية في زمار أكرم حسن لكوردستان24 "المياه تكاد تنعدم في المنطقة، واذا استمر الحال هكذا فإن الكثير من المشاريع المائية هنا مهددة بالجفاف".

وما إن انحسرت المياه حتى ظهرت الآثار على الضفاف القديمة لنهر دجلة، وأطلق علماء الآثار عملية إخلاء طارئة لإنقاذها، حيث تم اكتشاف قصر ضخم يعود للحضارة الميتانية، وكذلك رسومات جدرانية موشحة بألوان حمراء و زرقاء.