واشنطن تؤكّد عدم رغبتها بتقليص وجودها العسكري في سوريا

عربتان عسكريتان ترفعان العلم الأميركي في مناطق "قسد" شمال شرقي سوريا (وكالات)
عربتان عسكريتان ترفعان العلم الأميركي في مناطق "قسد" شمال شرقي سوريا (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن بلاده لا تعتزم تقليص وجودها العسكري في سوريا، في أعقاب سلسلة ضرباتٍ استهدفت قاعدتها في شرقي البلاد.

ولم يستبعد "كيربي" خلال مقابلةٍ مع قناة "سي بي إس" الأميركية، اليوم الأحد، اتخاذ بلاده إجراءات رد ضد الميليشيات الموالية لإيران.



ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن تعتزم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، قال كيربي: "نحن ملتزمون بهذا تماماً، مهمتنا التي تتلخص بالقضاء على داعش لن تتغير، هناك أقل من 1000 جندي في سوريا يقومون بهذه المهمة، هذا أقل بكثير من ذي قبل، لكنه كاف وسنواصل تنفيذ هذه المهمة".

وقالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها ستحمي قواتها في سوريا بعد أن شن الجيش الأميركي ضربات جوية على القوات المدعومة من إيران، رداً على هجومٍ أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 5 جنود أميركيين.



وبعد يومٍ واحد فقط من الهجوم الدامي على قوات أميركية في سوريا، حمّلت واشنطن المسؤولية فيه على طائرة مسيرة إيرانية المنشأ، أفادت مصادر أن هجوماً صاروخياً جديداً استهدف قاعدة أميركية في شمال شرقي سوريا.

وتعرّضت قاعدة عسكرية أميركية بالقرب من حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرقي سوريا لقصفٍ صاروخي، الجمعة، قالت مصادر أمنية إن ميلشيات موالية لإيران ضالعة في الهجوم.