حضورٌ وشيك لقمة الرياض.. هل سيعود الأسد للحاضنة العربية من بوابة السعودية؟

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

أربيل (كوردستان 24)- تعتزم المملكة العربية السعودية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض، في خطوةٍ من شأنها إنهاء عزلةٍ إقليمية تعيشها دمشق لسنوات.

وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق، في الأسابيع المقبلة، لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 مايو أيار المقبل، وفق رويترز.



يأتي ذلك، بعد أيامٍ من مباحثات سعودية سورية حول استئناف الخدمات القنصلية بعد سنوات من القطيعة، وفق ما أعلنتها المملكة.

واتفق الجانبان على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد، في خطوةٍ من شأنها أن تمثّل خطوة كبيرة إلى الأمام في عودة دمشق إلى الصف العربي.



مصدرٌ إقليمي قال إن الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخماً بعد اتفاقٍ تاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيس للأسد.

وعودة العلاقات بين الرياض ودمشق ستكون بمثابة أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا.

هذه الخطوة، قد تدفع سوريا إلى المزيد من تحسين علاقاتها مع الوسط العربي وتوسيع دائرة الانفتاح العربي منذ انقطاعها عام 2011 في أعقاب احتجاجاتٍ طالبت بإسقاط النظام ودعمتها معظم الدول العربية.