آلاف الإيرانيين يشيعون ضابطين بالحرس الثوري قتلا في هجوم صاروخي إسرائيلي على دمشق

مشيعون يشاركون في جنازة ضابطين في الحرس الثوري الإيراني قتلا بضربة إسرائيلية بسوريا، في طهران في 4 نيسان/أبريل 2023. © أ ف ب
مشيعون يشاركون في جنازة ضابطين في الحرس الثوري الإيراني قتلا بضربة إسرائيلية بسوريا، في طهران في 4 نيسان/أبريل 2023. © أ ف ب

أربيل (كوردستان24)- شارك آلاف الإيرانيين الثلاثاء في تشييع ضابطين من الحرس الثوري قتلا بغارة إسرائيلية في 31 آذار/مارس في سوريا. وقتل في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية كل من الضابطين ميلاد حيدري ومقداد مهقاني. فيما أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية محذرا بأن طهران "تحتفظ بحق الرد... في الوقت والمكان المناسبين".

"فلتسقط إسرائيل" رددت الحشود الإيرانية التي تخطى عددها الآلاف الثلاثاء، في إحدى ساحات طهران وذلك في مراسم تشييع ضابطين في الحرس الثوري قتلا بغارة إسرائيلية في 31 آذار/مارس في سوريا حيث تساند إيران نظام الرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.

في السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا المجاورة ضد مواقع للنظام السوري وأهداف إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني.

وأسفرت الضربة الإسرائيلية عن مقتل ميلاد حيدري ومقداد مهقاني وهما من الحرس الثوري الإيراني.

وقال الناطق باسم الحرس الثوري رمضان شريف كما نقلت عنه وكالة تسنيم "سنثأر لدماء الشهيدين حيدري ومهقاني". وقالت والدة ميلاد حيدري متوجهة إلى الحشود "سيروا على خطاه".

وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني حذر الأحد من أن طهران "تحتفظ بحق الرد ... في الوقت والمكان المناسبين".

وقتل الضابطان في دمشق التي تعرضت الخميس والجمعة لغارات جوية ليلية نسبتها سوريا إلى إسرائيل.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.  

وتدعم إيران، الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، لا سيما عبر نشر مستشارين عسكريين في البلاد.