فرنسا تعلن حالة الطوارئ لتسريع إعادة إعمار البلديات المتضررة من الشغب

من بين المشاريع المزمع القيام بها، دعا ماكرون إلى تغيير أسلوب بناء السياسات العامة و"توضيح الاختصاصات" بشأن الإسكان
خلال لقاء الرئيس الفرنسي بعدد من رؤوساء البلديات (فرانس برس)
خلال لقاء الرئيس الفرنسي بعدد من رؤوساء البلديات (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن "قانون طوارئ" للإسراع بإعادة إعمار المباني والمنشآت ووسائل النقل التي دُمِّرت جراء أعمال الشغب التي رافقت الاحتجاجات.

جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، رؤساء بلديات المدن المتضرّرة من أعمال الشغب التي جرت الأسبوع الماضي في أعقاب مقتل شابٍ جزائريٍ فرنسي الجنسية في 27 حزيران/يونيو برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري في ضواحي باريس.

ونقل أحد المشاركين في الاجتماع عن ماكرون قوله "سنقوم بتقديم قانون طوارئ لتجاوز جميع المهل، والتعجيل بالإجراءات من أجل عملية إعادة بناء أسرع بكثير"، بحسب فرانس برس.

كما وعد ماكرون بدعم البلديات "لتتمكن بسرعة كبيرة من إصلاح" معدات كاميرات المراقبة المحطّمة، إضافة إلى تقديم مساعدات مالية لإصلاح "الطرق ومؤسسات البلدية والمدارس".

وبعد أن استمع إلى عدد كبير من رؤساء البلديات البالغ عددهم حوالي 250، أقرّ ماكرون بعدم وجود "إجماع في الصالة" على الحلول التي يتعيّن تقديمها بعد مقتل الشاب نائل.

ومن بين المشاريع المزمع القيام بها، دعا ماكرون إلى تغيير أسلوب بناء السياسات العامة و"توضيح الاختصاصات" بشأن الإسكان.

وقالت رئيسة بلدية فلوري ليه أوبريه (وسط) كارول كانيت، إنّ الرئيس اقترح "أن يعود إلى رؤساء البلديات إصدار القرارات المتعلقة بتخصيص المساكن الاجتماعية في مدنهم".

وأشار نائب إلى أن ماكرون دعا أيضاً إلى "بناء مساكن".

وكان رئيس اتحاد أرباب العمل أعلن أن خسائر الشركات الخاصة بسبب أعمال التدمير والنهب بلغت مليار يورو، دون الحديث عن الخسائر التي أصابت المباني المحلية والمدارس ووسائل النقل.