نادية مراد: سأكون صوت المعتقلات واللاجئين طالما ان اذنا تسمعني

قالت نادية مراد الفتاة الكوردية الايزيدية ضحية تنظيم داعش والتي نصبت كسفيرة للنوايا الحسنة قبل ايام من قبل الامم المتحدة انها لن تتوقف عن ايصال رسالتها طالما ان هناك اذنا تسمعها.

 K24 – اربيل

قالت نادية مراد الفتاة الكوردية الايزيدية ضحية تنظيم داعش والتي نصبت كسفيرة للنوايا الحسنة قبل ايام من قبل الامم المتحدة انها لن تتوقف عن ايصال رسالتها طالما ان هناك اذنا تسمعها.

وقالت مراد لكوردستان24 في حفل اقيم بأمريكا لتكريمها بعد منحها منصب سفيرة النوايا الحسنة انها لن تكف عن ايصال رسالتها طالما ان احدا يسمعها.

وعبرت مراد عن سعادتها كونها مثلت صوت ملايين اللاجئين الذين لايملكون مأوى وصوت الاف النساء المعتقلات لدى تنظيم داعش مشيرة الى ضرورة الوقوف بوجه ارهاب تنظيم داعش.

وقالت مراد "اشعر أن رسالتي وصلت اذ حضر الحفل قادة وممثلي دول وكافة وسائل الاعلام الامريكية ومن جهتي سافعل كل مابوسعي وانتظر من ضمير العالم أن يلبي ندائي".

وتابعت مراد "لم اتخيل يوما انا الفتاة البسيطة ان اجالس قادة دول في المحافل الدولية لكن ظروفا صعبة قادتني الى هنا ويهمني ان يدرك داعش ان المرأة ليست للاغتصاب والبيع والشراء لانها انسانة ووصولي الى هنا بمثابة رصاصة في عين داعش".

ونادية مراد من مواليد قرية كوجو بقضاء سنجار من مواليد 1993 قتل تنظيم داعش 6 من اشقائها وسباها لكنها تمكنت من الفرار ولجأت الى المانيا حيث التقت بعدد من قادة الدول ونالت مؤخرا منصب سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الامم المتحدة.

ت: س أ