لجنة التحقيق الأممية: "الجمود في سوريا لا يطاق"

كما حث بينيرو حكومة دمشق على "الاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة".
رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو
رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو

أربيل (كوردستان 24)- قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، الجمعة، إن "الجمود الحالي في سوريا لا يطاق، حيث لا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين"، داعياً الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في تقرير قدمه رئيس اللجنة باولو بينيرو لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ورفضته سوريا ووصفته بأنه "نهج متحيز"، و"مضيعة للوقت".

وأضاف بينيرو : "لا يوجد فائزون نهائيون، ولا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين".

وتابع: "قبل أن تغرق سوريا بشكل أعمق في تصاعد العنف والتدهور الاقتصادي، ندعو الجهات الفاعلة الرئيسية إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الماسة".

كما حث بينيرو حكومة دمشق على "الاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة".

وأشار إلى أن الشباب السوري يفرون "بأعداد كبيرة"، تاركين وراءهم "دولة مجزأة واقتصاداً مشلولاً ومنازل مُدمرة" لأنهم لم يعودوا يعتقدون أن لديهم مستقبلاً في وطنهم.

واختتم بينيرو حديثه قائلاً: "نطالب كافة الأطراف بالامتناع عن عرقلة المساعدة الإنسانية الموجهة إلى المحتاجين".

وفي مارس/آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية مناهضة لحكم الأسد، الذي يحكم منذ 2000 خلفاً لوالده، وطالبت بتداول سلمي للسلطة، لكنه أقدم على قمعها عسكرياً، ما زج بالبلاد في حربٍ أهلية مدمرة.