التعايش وقبول الآخر.. الديمقراطي الكوردستاني يحدد أولوياته في العودة إلى كركوك

شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني
شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني

أربيل (كوردستان 24)- حدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني أولوياته في العودة إلى كركوك، متخذاً التعايش وقبول الآخر شعاراً له في انتخابات المجالس المحلية.

وأشار الديمقراطي الكوردستاني، إلى أن تنفيذ المادة 140 من الدستور عامل أساسي للأمن والاستقرار، إلى جانب الإصرار على تطبيع الأوضاع في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان ضمن إطار الدستور العراقي، وأن رسالة القائمة 197 هي التعاون والتعايش السلمي والتعاون بين جميع المكونات الدينية والقومية المختلفة.

وأضاف، أن القائمة 197 تعمل على خدمة المواطنين دون تمييز، وهدفها تعزيز الرخاء وخلق فرص العمل للجميع، كما أن قائمة الحزب تولي اهتماماً أكبر للتعليم الكوردي في كوردستان والمناطق خارج إدارة الإقليم.

وتصر القائمة 197 على القضاء على التغييرات الديموغرافية في المنطقة، وتنتهج سياسة البارزاني المقدسة.

وتضم القائمة 197 مشاركة نسائية فاعلة في جميع المجالات، وتؤكد حماية هوية كركوك والعمل على حل مشكلة رجال أعمال كركوك، ورعاية الرياضة، وتقديم المزيد من الأمور الخدمية، وتنفيذ المشاريع المُتلكئة

يؤكد الديمقراطي الكوردستاني، أنه لن ينسى أحداث الـ 16 من أكتوبر، إلا أنه سيركز على واقع البلاد، لتجنب تكرار تلك الأحداث.

القائمة 197 تؤكد أيضاً على تكريم قدامى المحاربين، وتطوير التعددية الثقافية وحماية التنوع الديني وقبول الآخر، وحل المشكلة الأساسية للأراضي والدفاع عن مكتسبات الشعب وحقوقه القومية.

القائمة 197 تعمل على تطبيع الوضع في كركوك، والحزب الديمقراطي الكوردستاني في خط الدفاع الأمامي لمستقبل أكثر تقدماً للمدينة، مع التأكيد على احترام إرادة الشعب وتعميق الديمقراطية وهيمنة القانون.

حماية الكتاب والمثقفين والصحفيين والفنانين في كركوك وحماية الحقوق والحريات، حيث اتخذ الحزب على عاتقه حماية الحقوق الوطنية والثقافية والإدارية للكورد والتركمان، والعرب والآشوريين والأرمن.

الديمقراطي الكوردستاني يؤكد أيضاً أنه يحاول حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه لن يساوم أبداً على حقوقهم، وأن الأهداف القومية للشعب الكوردي هي ركائز سياسته واستراتيجيته.

ويحث الديمقراطي الكوردستاني المواطنين على التصويت للقائمة 197 لعودة الحقوق الدستورية المنتهكة، والبناء وتقديم الخدمات، والدفاع عن الأفراد، واستعادة الاستقرار، وعودة السلطة إلى الشعب الكوردي المخلص.

الديمقراطي الكوردستاني، يؤكد أن قرار قيادة الحزب بالتبرع بأكبر مقراته لجامعة كركوك هو دليل على اهتمام الحزب بالمدينة، وضمان الحقوق والعدالة.