إقالة وزيرة الداخلية البريطانية وسط مسائل جدلية عدة

أربيل (كوردستان24)- أقيلت وزيرة الداخلية البريطانية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، وفق ما أفدات وسائل إعلام عدة، وذلك ضمن تعديلات يجريها رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك على فريقه الحكومي قبل الانتخابات العامة العام المقبل.

وتعرض ريشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة بعد إقالته وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان، بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.

وكانت سويلا بريفرمان قد استقالت السنة الماضية من حكومة ليز تراس، في ذروة أزمة ثقة عانت منها رئيسة الوزراء البريطانية تراس، وأكدت أن لديها مخاوف جدية إزاء التزام الحكومة باحترام التعهدات التي قدمتها للناخبين في الانتخابات.

وقالت بريفرمان حينها انها استقالت بعد أن أرسلت وثيقة رسمية من بريدها الالكتروني الشخصي في انتهاك تقني لقواعد الحكومة.

وأضافت بريفرمان في رسالتها لرئيسة الحكومة ليز تراس "لقد ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية واستقبل، ولدي مخاوف إزاء التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين في الانتخابات".

وكانت سويلا بريفرمان من أبرز الوزراء الذين استقالوا من حكومة ليز تراس، بعد اسابيع قليلة من تنصيبها كوزيرة.

تنتمي سويلا، البالغة من العمر 42 عاما لأسرة من والدين أفريقيين، من كينيا وموريشيوس، هاجرا إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.