فيان دخيل: نقل عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق يُشكّل تهديداً لسكان المنطقة

المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي فيان دخيل
المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي فيان دخيل

أربيل (كوردستان 24)- قالت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي فيان دخيل، اليوم الأحد، إن نقل عوائل مقاتلي تنظيم داعش من مخيم الهول في سوريا، إلى مخيم الجدعة في العراق، يُشكّل تهديداً لسكان المنطقة المحيطة بالمخيم.

وخلال مقابلتها مع كوردستان24، قالت فيان دخيل إن الحكومة الاتحادية قامت على مدى السنوات الثلاث الماضية بنقل عوائل مقاتلي تنظيم داعش من مخيم الهول في غرب كوردستان، إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.

وأوضحت أن هذا الإجراء يشكل تهديداً كبيراً لسكان المنطقة، خاصة الكورد الإيزيديين، حيث يعتبر شيئاً سلبياً بشكل كبير، ويُعيد فتح جراحاتهم من جديد.

وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية سنجار، أكدت دخيل ضرورة أن تتعاون الحكومتان الاتحادية والإقليم على تطبيق الاتفاقية، بالإضافة إلى سحب القوات الأجنبية من المدينة، وإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

وأشارت إلى أنه على الرغم من مرور عدة سنوات على إبرام اتفاقية سنجار، إلا أنه يتم إنشاء عقبات أمام تنفيذها، وهذا أمر مؤسف.

وتحوّل مخيم الهول إلى مدينة خيام حقيقية يعيش فيها حالياً نحو 43 ألف شخص، بينهم 19530 عراقياً، و16779 سورياً، فيما يبلغ عدد الأجانب 6461 شخصاً، 11 شخصاً من مجهولي النسب.

ويضم المخيم عشرات الآلاف من النازحين السوريين والعراقيين بينهم أفراد عائلات عناصر تنظيم داعش، فضلاً عن بضعة آلاف من أسر المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص تحت حراسة أمنية مشددة.

وامتنعت بعض الدول عن استعادة مواطنيها، وأرجعت ذلك لأسباب أمنية، أو سعت لتجريدهم من الجنسية بسبب انتمائهم لتنظيم داعش.

ويخضع مخيم الهول للنازحين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ويضم أفراداً ينحدرون من حوالي 60 دولة. وفرَّ هؤلاء من آخر جيوب التنظيم، وأغلبهم عراقيون أو سوريون.