أستاذ جامعي: مُنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط جاء في توقيتٍ "حساس"

الأستاذ في الجامعة الأمريكية الدكتور إدريس موسى
الأستاذ في الجامعة الأمريكية الدكتور إدريس موسى

أربيل (كوردستان 24)- أكد د. إدريس موسى، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في دهوك، أن "المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط، جاء في توقيت حساس، حيث تدور أحداق هامة في العراق والمنطقة والعالم، وسيتم مناقشتها كلها ضمنه".

وأضاف: "المشاركون في المنتدى، سيناقشون القضايا الساخنة على المستوى المحلي والإقليمي، والدولي، خاصةً أحداث الشرق الأوسط، وحرب إسرائيل وحماس، والحرب الروسية الأوكرانية".

وأشار إلى أن "المنتدى معبر وبوابة للحوار البناء وينعقد في وقت مهم"، بالإضافة إلى التغير المناخي، وتأثيره على إقليم كوردستان والمنطقة".

من المُقرر أن تنطلق غداً الأحد 19 تشرين الثاني نوفمبر 2023، أعمال المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط المعروف اختصاراً باسم "MEPS"، في الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك.

وسيُشارك في المُنتدى الذي سيستمر مدة ثلاثة أيام، قادة وسياسيون من 80 دولة حول العالم، وذلك لبحث الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.

وسينطلق المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط في وقتٍ تعيش فيه منطقة الشرق الأوسط حالةً من عدم الاستقرار، لا سيّما بعد اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، لذا من المتوقع أن يتم الاستماع إلى مواقف وآراء جديدة للقادة المُشاركين في المنتدى.

وبحسب معلومات مراسل كوردستان24، فإنه إضافةً إلى أن المنتدى سيبحث قضية السلام والأمن في الشرق الأوسط، كذلك سيُناقش المنتدى العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد، والأمن الإقليمي بشكلٍ عام.

وسيشارك في المنتدى على مستوى إقليم كوردستان، رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ووزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، والعديدُ من الشخصيات السياسية.

وعلى مستوى العراق، سيُشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ومُستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ونائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، إضافةً إلى عددٍ آخر من الشخصيات السياسية.

أما على المستوى الدولي، فسيُشارك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، ووزير الخزانة البريطاني السابق ناظم زهاوي، ووزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.

إلى جانب مشاركة المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي السابق مهدي أكر، إضافةً للعديد من الشخصيات السياسية والأكاديميين والخُبراء في مجالات السلام والأمن وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.