سيروان بارزاني: التعاون بين قوات التحالف والدفاع العراقية والبيشمركة مستمر في محاربة داعش

سيروان بارزاني
سيروان بارزاني

أربيل (كوردستان 24)- أكد مسؤول محور كوير- مخمور، سيروان بارزاني، إن منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، "له أهمية خاصة، خاصةً في هذا الوقت الذي يواجه فيه الشرق الأوسط، مشاكل وتعقيدات، حيث يشارك سياسيين وأكاديميين وبرلمانيين من 80 دولة.

وقال سيروان بارزاني، خلال مشاركته في المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط، الذي انطلق اليوم في دهوك: "بعد حرب غزة، هذه المحادثات مهمة، قد يكون هناك تفاهم، لأننا لا نريد أن يكون للحرب في غزة وإسرائيل تأثير على الشرق الأوسط وإقليم كردستان، حيث نرى أن هناك بعض المجموعات المسلحة، تهاجم مقرات قوات التحالف، فهذا أمر غريب بالنسبة لنا، لأن التحالف جاء إلى هنا بناء على طلب العراق، عقب مغادرته بعد عام 2011، جاءوا لمساعدتنا في محاربة الإرهاب، نحن بحاجة إليهم كبيشمركة وجيش عراقي".

وفي معرض رده عن سؤال لـ كوردستان 24، قال: "نعم، داعش موجوداً، إنهم ينتقلون إلى جبل قرة جوخ، لوجود أماكن للاختباء"، مضيفا: "لقد قمنا بعمليات مع قوات مكافحة الإرهاب والقوات العراقية عدة مرات، ولكن دون نتائج، نقوم بتطهير المكان والعودة خلال 24 ساعة".

وتابع، "يستمر التعاون الاستخباراتي بين قوات التحالف ووزارة البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية، لأن التكنولوجيا التي يمتلكونها ليست بمتناول البيشمركة ولا الجيش العراقي".

وانطلق اليوم في الجامعة الامريكية في كوردستان – دهوك المنتدى الرابع للسلام والامن في الشرق الاوسط، وسيشارك في المنتدى الذي ترعاهُ إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخُبراء محليين ودوليين.

وسيُناقش المُنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المُناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تُنظمه الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك، وإنطلق لأول مرة في عام 2019، وخلال هذه السنة ستنطلق النسخة الرابعة منه، والتي ستستمر لمُدة ثلاثة أيام.

وسيُشارك في المنتدى على مستوى إقليم كوردستان، رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ووزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، والعديدُ من الشخصيات السياسية.

على مستوى العراق، سيُشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ونائبي رئيس مجلس النواب العراقي ومُستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ونائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، إضافةً إلى عددٍ آخر من الشخصيات السياسية.

أما على المستوى الدولي، فسيُشارك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، ووزير الخزانة البريطاني السابق ناظم زهاوي، ووزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، والمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي السابق مهدي أكر، إضافةً إلى العديد من الشخصيات السياسية والأكاديميين والخُبراء في مجالات السلام والأمن وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

وعن قضايا شركة كورك وقرار المحكمة العراقية، قال: "لا توجد مشكلة بين كورك وآسيا، المشكلة في لجنة العلاقات العراقية والمشكلة قديمة"، مضيفا "عرضنا وثائقنا على وسائل الإعلام، قرار المحكمة العراقية كان كله في مصلحة كورك، الذي دخل حيز التنفيذ، انتظرنا نحو عام، وتم إرسال بعض الرسائل إلى لجنة الاتصالات العراقية من محكمة الكرخ التنفيذية، لكنهم لم ينفذوها".