عبد الحكيم خسرو: الإصلاح في إقليم كوردستان كان بمثابة آليةٍ لمُواجهة الأزمات

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس لجنة الإصلاح في حكومة إقليم كوردستان عبد الحكيم خسرو، اليوم الاثنين، أن الإصلاح في إقليم كوردستان كان بمثابة آليةٍ لمُواجهة الأزمات.

وقال عبد الحكيم خسرو في كلمةٍ له خلال مُشاركته في المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط، إن "حكومة إقليم كوردستان استخدمت الإصلاح بمثابة آلية لمواجهة الأزمات، وفي هذا السياق أصبح الإصلاح محاولة سياسية وإدارية وثقافية لتغيير بعض المُمارسات المؤسسية، من أجل أن يستطيع إقليم كوردستان استخدام كافة إمكانياته لتحقيق أهدافه".

وأشار إلى أن "الهدف الرئيسي لحكومة إقليم كوردستان هو حماية الكيان السياسي للإقليم، فيما تهدف إلى خدمة مواطني إقليم كوردستان عبر مؤسساتها".

وأكد خسرو أنه "لتحقيق كلا الهدفين الرئيسيين، فإن إقليم كوردستان بحاجة إلى اقتصادٍ قوي، والاقتصاد القوي كذلك يعمل في ظل بيئةٍ إدارية وقانونية وأمنية سليمة".

وأضاف: "في هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء مسرور بارزاني منذ أدائه اليمين الدستورية كرئيسٍ للحكومة في برلمان كوردستان، على برنامج الإصلاح ووضع مُخططاً لهذا الغرض، كما تم التنبؤ بالأزمات وتقييمها، لذلك تم اتخاذ خُطواتٍ جادة وضرورية بهذا الشأن".

وأشار إلى أن "الخطوة الأولى للتشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان في مجال الإصلاح، كانت إجراء الإصلاح في الخدمة العامة، فالاقتصاد القوي لا يستطيع العمل ضمن مُؤسساتٍ ضعيفة، خصوصاً أن المؤسسات في إقليم كوردستان كانت بحاجة إلى الإصلاح، وبهذا الصدد تم إقرار قانون الإصلاح في برلمان إقليم كوردستان، وبُذلت جهود جدية عديدة لتحقيق هذا الهدف".

وانطلق أمس الأحد في الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط، حيث يشارك في المنتدى الذي ترعاهُ إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخُبراء محليين ودوليين.

وسيُناقش المُنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المُناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تُنظمه الجامعة الأمريكية في دهوك، وانطلق لأول مرة عام 2019، وخلال هذه السنة انطلقت النسخة الرابعة منه، والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام.