خبير في العلاقات الدولية: استراتيجية مسرور بارزاني تدفع العالم إلى التعامل مع إقليم كوردستان كدولة

أربيل(كوردستان24)- على الرغم من أن إقليم كوردستان ليس دولة، إلا أنه يعامل دائما كدولة من قبل المجتمع الدولي، حيث اتخذ رئيس الوزراء مسرور بارزاني خطوات خاصة في تطوير العلاقات، بين إقليم كوردستان والعالم.

رئيس حكومة اقليم كوردستان خلال زيارته الى واشنطن محمَل بالملفات التي قدمها في التشكيلة التاسعة لاظهار اقليم كوردستان قوي للعالم.

وتعاملت الولايات المتحدة مع إقليم كوردستان بشكل مختلف في كل مرحلة، حيث دفع ذكاء واختيار النخبة السياسية، خاصة في التشكيلة الحكومية التاسعة للحكومة في التعامل مع الأحداث، الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى التعامل مع إقليم كوردستان بطريقة تعود بالنفع على الجميع". 

وقد كررت الولايات المتحدة دائما أنها ستواصل العمل مع إقليم كوردستان، وخاصة في توحيد قوات البيشمركة، ووقعت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة البيشمركة على المذكرة وتواصلان التعاون، وفي الوقت نفسه، لا تريد الولايات المتحدة تقسيم البيت الكوردي.

ويقول سردار قاسم، وهو مراقب سياسي، إن الولايات المتحدة تريد إجراء الجولة السادسة لانتخابات برلمان كوردستان في موعدها حتى لا يكون هناك فراغ قانوني ودستوري في إقليم كوردستان، وقد كررت الولايات المتحدة مراراً دعمها للانتخابات، وفي الوقت نفسه، هناك برنامج لتقوية قوات البيشمركة".

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، قد وصل مساء السبت 24 شباط (فبراير) 2024، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، تلبيةً لدعوةٍ رسمية.

ويرافق رئيس الحكومة وفد حكومي مؤلّف من وزير البيشمركة ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية وعدد آخر من المسؤولين الحكوميين.

ومن المقرر أن يعقد خلال زيارته، سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، والكونغرس.

وستتمحور الاجتماعات حول سبل توثيق العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات في العراق والمنطقة.