عائلة آبة المسيحية عادت لقرقوش بعد عامين فما الذي صدمها؟

يقف سليوة آبة وعائلته في إحدى كنائس بلدته بعد عامين من الغياب وعلامات الذهول ترتسم على وجوههم فلا يسعهم إلا الصلاة، تتجول عينا آبة بأرجاء الكنيسة التي احترقت أجزاء كبيرة منها وطالتها يد الحقد وعاثت فيها خرابا.
kurdistan24.net

K24 – اربيل

يقف سليوة آبة وعائلته في إحدى كنائس بلدته بعد عامين من الغياب وعلامات الذهول ترتسم على وجوههم فلا يسعهم إلا الصلاة، تتجول عينا آبة بأرجاء الكنيسة التي احترقت أجزاء كبيرة منها وطالتها يد الحقد وعاثت فيها خرابا.

ويحتار آبة السبعيني العمر في وصف وحشية تنظيم داعش ويتساءل "ترى..اولئك الذين أحرقوا هذه الكنيسة وانتهكوا كل الرموز المقدسة فيها هل هم بشر! هل يمكلكون ادنى حس من الانسانية والدين، الله بريء من أمثالهم".

ويسرد الآشوري المسيحي سليوة آبة ذكريات طفولته التي قضاها في ناحية قرقوش وكيف كان يرافق العجائز الى الكنيسة ليقيموا الصلاة بينما هو يراقبهم ويؤكد أن المسيحيين يتعرضون لإبادة جماعية وهم اصحاب الارض.

ويشير آبة بيده ويروي بعصبية كيف كان معلما للاشخاص الذين احرقوا الكنيسة وكيف خدمهم هو وابن عمه فيما بادلوهم بالانضمام لتنظيم داعش وردوا الجميل بإحراق الكنائس والقتل والتهجير.

وانتزعت قوات البيشمركة ناحية قرقوش من قبضة تنظيم داعش في وقت سابق وسط خراب طال معظم منازل الناحية لكن سكان البلدة عازمون على العودة لديارهم وبنائها من جديد فيما تحرسهم بنادق البيشمركة وعيونهم.

ت: س أ