انتهاء العمليات العسكرية بحلب وتاجيل إجلاء المقاتلين منها

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عمليات الإجلاء من أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة تأجلت يوم الاربعاء لأسباب غير واضحة ممايعطل تنفيذ اتفاق تستعيد الحكومة بموجبه السيطرة على المنطقة.

K24 – اربيل

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عمليات الإجلاء من أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة تأجلت يوم الاربعاء لأسباب غير واضحة ممايعطل تنفيذ اتفاق تستعيد الحكومة بموجبه السيطرة على المنطقة.

وكان من المقرر ان تغادر المجموعة الاولى في الخامسة صباحا لكن لم يغادر احد بعد مرور ساعة على هذا الموعد بحسب ما افاد رامي عبد الرحمن فيما قال شاهد ان الحافلات التي جاءت لتنفيذ الإجلاء لم تتحرك لشرق المدينة حتى الساعة6.15 صباحا.

وأعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين عن توقف العمليات العسكرية في شرقي حلب بعد أن أطبق الجيش السوري سيطرته على كامل حلب.

واضاف تشوركين انه " تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء المقاتلين وأسرهم".

وتعتبر السيطرة على مدينة حلب نصرا كبيرا للاسد وروسيا وحزب الله بعد قتال شرس دام نحو أربع سنوات أدى لمقتل آلاف من الاشخاص في المدينة السورية.

وتقدمت القوات السورية تقدما ملحوظا في مناطق المعارضة خلال الاسبوعين الاخيرين وتمكنت من تكبيد المعارضة خسائر جسيمة وحصرها في جيوب صغيرة حتى تم التوصل لاتفاق يقضي بإجلاء المقاتلين واسرهم بعد إعلان الامم المتحدة عن تنفيذ القوات الحكومية عمليات قتل بحق المدنيين.

وأكدت الأمم المتحدة إن " لديها دليل موثوق به يؤكد مقتل 84 مدنياً في أربع مناطق، فضلاً عن جرح عدد اكبر بكثير".

وقالت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن " الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين مسؤولين عن ارتكاب أعمال وحشية في المدينة".

ولايزال الاسد بعيدا عن الانتصار في الحرب السورية المعقدة حتى بعد استعادة حلب ذات الاهمية الاستراتيجية ويواصل مقاتلو المعارضة القتال من معاقل في أجزاء أخرى من البلاد منها مناطق في الشمال الغربي وأخرى إلى الجنوب من دمشق.

ت: س أ