موسكو وانقرة تتفقان على هدنة بسوريا ايدتها المعارضة

قالت وسائل اعلام تركية رسمية يوم الاربعاء ان موسكو وانقرة اتفقتا على اقتراح من اجل وقف عام لاطلاق النار في سوريا وتأملان في بدء العمل به مع حلول منتصف الليل.

K24 – اربيل

قالت وسائل اعلام تركية رسمية يوم الاربعاء ان موسكو وانقرة اتفقتا على اقتراح من اجل وقف عام لاطلاق النار في سوريا وتأملان في بدء العمل به مع حلول منتصف الليل.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر قولها إن البلدين توصلا إلى توافق سيعرض على الأطراف المشاركة في الصراع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في حلب هذا الشهر من أجل السماح بإجلاء المدنيين والمعارضين منها.

وحثت الهيئة العليا للمفاوضات في وقت سابق جماعات مقاتلي المعارضة السورية على التعاون مع "الجهود الإقليمية المخلصة" للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار رغم أنها لم تتلق دعوة لحضور مباحثات الآستانة التي اقترحت موسكو عقدها الشهر القادم.

وكانت روسيا وإيران وتركيا قد أبدت الأسبوع الماضي استعدادها للوساطة في اتفاق سلام بعد إجراء محادثات في موسكو حيث تبنت الدول الثلاث إعلانا يحدد المبادئ الأساسية التي يتعين أن يتضمنها أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة في بيان يوم الثلاثاء إن هناك حاجة "لإجراءات بناء الثقة" لتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمحادثات للانتقال السياسي يجب أن تجرى في جنيف برعاية الأمم المتحدة فيما رحب بـ"التحولات في مواقف بعض القوى الدولية".

وشددت وثيقة الاعلان التي صدرت عن اجتماع لروسيا وتركيا وايران على اعطاء الأولوية لمحاربة الارهاب لا اسقاط الاسد فيما ركزت موسكو على الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الداخلية وسط  تهميش للائتلاف السوري والهيئة العليا للمفاوضات.

وذكرت الهيئة التي يقيم معظم اعضاؤها في مدينة اسطنبول التركية انها ترغب في وقف شامل للنار بكل سوريا و وتحقق بنود قرارات سابقة للأمم المتحدة تنص على الامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة مثل البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية.

وتسارعت خطوات باتجاه ايجاد حل سياسي للوضع السوري من قبل موسكو بعد النصر الذي حققته القوات الروسية المدعومة روسيا في مدينة حلب.

وتدعم إيران وروسيا الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع المستمر منذ قرابة ست سنوات وتدعم تركيا والولايات المتحدة جماعات المعارضة وانهارت محادثات السلام في جنيف هذا العام بسبب تصاعد العنف.

ت: س أ