الضرائب تربك اسواق الذهب في القامشلي
K24 – اربيل
رفعت وزارة الاقتصاد السورية في بداية العام الجديد 2017 من الضريبة المفروضة على صنع وتصليح الذهب في محافظة الحسكة بشمال سوريا مما خلق حالة تذمر لدى المواطنين وفتورا في حركة سوق الذهب.
ويقول رئيس الصاغة في مدينة القامشلي ان الضريبة كانت بمقدار دولار ونصف الدولار عن كل غرام من الذهب لكنهم نجحوا في تخفيض الضريبة الى دولار واحد بعد محاولات حثيثة مع المسؤولين بدمشق.
ويتابع رئيس صاغة القامشلي ان "المواطن هو الخاسر الوحيد في العملية لأننا كصاغة سنقوم بتعويض الفرق اثناء عملية البيع".
ويقول الصاغة أن الهيئة المسؤولة عن بيع الذهب في سوريا تطالب بالضريبة قبل تسليم كميات الذهب الى الصاغة المجبرون على رفع قيمة سعر الذهب وتعويضه من جيب المواطن.
وتقول احدى المواطنات ان "سعر صياغة الذهب اصلا كان مرتفعا وزاد اكثر بعد هذه الصريبة لذا فإن معظم المواطنين لن يتمكنوا من شراء الذهب بعد الآن".
ويقول متابعون اقتصاديون ان حكومة دمشق رفعت من قيمة الضريبة ظنا منها أن كميات هائلة من الذهب تباع لاقليم كوردستان العراق المحاذي لمنطقة الجزيرة السورية فيما يقول آخرون ان مثل هذه الاجراءات هي محاولات من جانب الحكومة لتعويض افلاس خزينة الدولة السورية عبر الضرائب.
ت: س أ