وليد المعلم يشير الى تحرك اممي ضد سوريا بعد "خان شيخون" ويكشف "المستفيد"

أربيل (كوردستان24) – نفى وزير الخارجية السوري الخميس قيام الجيش بقصف كيماوي استهدف مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة بمحافظة ادلب مشيرا الى ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اكدت تخزين فصائل معارضة للسلاح الكيماوي لافتا الى ان اسرائيل هي المستفيد من هذا القصف.

وأدان المعلم في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس 6 نيسان ابريل استخدام السلاح الكيماوي واعتبره عملا اجراميا فيما تساءل عن "توقيت هذه الحملة على سوريا".

واشار المعلم الى ان دمشق وافت مجلس الامن ومنظمة الحظر الكيماوي بمذكرات عن ادخال فصائل معارضة للمواد الكيماوية الى سوريا من العراق واكد المعلم ان منظمة الحظر الكيمياوي اكدت صحة البيانات السورية.

ونفى المعلم ضلوع سوريا في هجوم "خان شيخون" الكيماوي يوم الثلاثاء مشيرا الى ان الجيش السوري لم يستخدم مثل هذا السلاح حتى ضد "الارهابيين" في اشارة الى المعارضة لافتا الى ان اسرائيل المستفيدة الرئيسي من كل مايجري.

ووقع هجوم كيماوي في مدينة في ريف ادلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية يوم الثلاثاء راح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين بينهم عدد من الأطفال.

واضاف المعلم الغريب أن نرى "نتنياهو" يكاد يبكي على ما يجري في خان شيخون.

وابدى المعلم استغرابه من حديث المندوبة الامريكية في مجلس الامن يوم الاربعاء بأنه ليس لديها المعلومات ومهع ذلك تتهم سوريا.

واقترحت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الاربعاء قرارا يطرح للتصويت يوم الأربعاء في مؤتمر دولي عن سوريا في بروكسل ويتهم قوات الرئيس السوري بشار الأسد بالهجوم الذي شهدته مدينة خان شيخون السورية.

وقال المعلم  "والغريب أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات عما جرى لكن هذه المعلومات كانت لدى دي ميستورا حينما قال إن ما جرى كان من الجو لكنه نسي أن يسمي الطيار".

واشار المعلم الى الاقتراح الروسي بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في قضية القصف الكيماوي على حي في مدينة خان شيخون التابعة للمعارضة السورية.

واضاف " تجربتنا مع لجان التحقيق التي جاءت إلينا وهي كثيرة لم تكن مشجعة، فهم يخرجون من دمشق بمؤشرات معينة وفي مقر عملهم تتغير".

ولفت المعلم الى ان "انتصارات الجيش السوري غيرت مواقف العديد من الدول لكن بعد ساعة من (خان شيخون) بدأ التحرك ضد سوريا".

واتهم وزير الخارجية السوري تركيا وقطر بالوقوف وراء هجوم ريف ادلب والهدف من ذلك هو "نسف العملية السياسية لأنهم فشلوا عسكريا وسياسيا"ً.

واشار المعلم الى ان "فتح الشام" و"الدولة الإسلامية" كانتا تخزّنان أسلحة كيميائية من العراق وتركيا في مناطق سكنية.

ت: س أ