الجيش السوري يعلن عن "حادثة" تثبت امتلاك "الإرهابيين" أسلحة كيماوية

اربيل (كوردستان24)- أعلن الجيش السوري الخميس عن مقتل "مئات" الأشخاص اختناقا بمواد سامة نتجت عن ضربة لطيران التحالف الدولي على مقر لتنظيم داعش في دير الزور، وأشار إلى أن الحادثة تثبت امتلاك "التنظيمات الإرهابية" للسلاح الكيماوي.

وتتهم الأسرة الدولية، الحكومة السورية باستخدام سلاح كيماوي في بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب.

وقتل في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي، عشرات المدنيين بينهم عدد كبير من الأطفال، مما دفع واشنطن لشن قصف صاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية التي يعتقد أن الهجوم الكيماوي انطلق منها.

وقال الجيش السوري في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إن طيران التحالف الدولي "أقدم يوم أمس على تنفيذ ضربة جوية استهدفت مقراً لتنظيم داعش الإرهابي يضم عددا كبيرا من المرتزقة الأجانب في قرية حطلة شرق دير الزور تشكلت بنتيجتها سحابة بيضاء".

وأضاف الجيش أن السحابة تحولت لاحقا إلى "صفراء" مما يظهر "أنها ناجمة عن انفجار مستودع ضخم يحتوي كمية كبيرة من المواد السامة".

وقال الجيش السوري إن الضربة "تسببت بسقوط مئات القتلى بينهم أعداد كبيرة من المدنيين نتيجة الاختناقات الناجمة عن استنشاق المواد السامة".

ولفت إلى أن "الحادثة تؤكد امتلاك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش وجبهة النصرة للأسلحة الكيميائية وقدرتها في الحصول عليها ونقلها وتخزينها واستخدامها بمساعدة دول معروفة في المنطقة".

وتطلق دمشق مصطلح "التنظيمات الإرهابية" على جميع القوى المعارضة بما فيها الجماعات المعتدلة التي تقاتل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد منذ ست سنوات.

ولم يصدر عن التحالف الدولي أي رد فوري على بيان الجيش السوري.