بتنسيق عراقي.. ضربة سورية تستهدف "الحكيم" ولا معلومات عن مصيره

أعلنت الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية السبت عن استهداف المتطرف ابو بكر بن الحبيب الحكيم وذلك في ضربات جوية سورية قرب الحدود مع العراق، دون معرفة فيما لو كان الرجل الفرنسي قد قتل في القصف.

اربيل (كوردستان24)- أعلنت الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية السبت عن استهداف المتطرف ابو بكر بن الحبيب الحكيم وذلك في ضربات جوية سورية قرب الحدود مع العراق، دون معرفة فيما لو كان الرجل الفرنسي قد قتل في القصف.

كانت مصادر عسكرية قد أفادت أواخر العام الماضي بمقتل الحكيم بطائرة من دون طيار في مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.

وأبو بكر الحكيم وهو عضو متشدد بتنظيم داعش وكان على صلة بهجوم استهدف صحيفة فرنسية ساخرة بباريس قبل نحو عامين.

وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان تلقت كوردستان24 نسخة منه إنه "من خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عصابات داعش الإرهابية في الرقة والبوكمال وقرية الدشيشة القريبة من الحدود العراقية".

وأضاف البيان أن الضربات أسفرت عن "تدمير مقر تابع لعصابات داعش الإرهابية يتواجد فيه الإرهابي القيادي المدعو (أبو بكر بن الحبيب الحكيم) وهو فرنسي الجنسية".

ولم يوضح البيان فيما لو كان الحكيم قد قتل بفعل الضربات.

وكان العراق وسوريا قد شكلا قبل عامين لجنة مشتركة مع روسيا وإيران لتبادل المعلومات عن تنظيم داعش.

وجاء في البيان أن الحكيم يشغل حاليا "منصب القائد العسكري في جبهة النصرة السورية".

وقال البيان إن الحكيم من أصول جزائرية، إلا أن تونس وفرنسا تقولان إن أصوله تونسية. ولم يصدر أي تعليق من التحالف الدولي.

ولم يحدد البيان العراقي في اي مدينة استهدف الحكيم بالضبط، كما لا يعرف مصيره.

وسبق للسلطات العراقية ان اعلنت اغتيال قادة كبار بداعش، غير ان تلك التقارير غالبا ما تكون غير دقيقة.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا العام الماضي إن أبو بكر الحكيم قتل في شهر آب أغسطس 2016 في الرقة، وعبروا عن اعتقادهم بان الحكيم احد مخططي الهجوم على صحيفة فرنسية ساخرة.

يشار إلى أن صحيفة شارلي إبدو فقدت عددا من كبار محرريها عندما اقتحم الأخوان شريف وسعيد كواشي وهما مدججان بالسلاح اجتماعا للمحررين وقتلا 12 شخصا وأصابا 11 آخرين.