بغداد تبت بمصير "البغدادي" وتحذر من "فوضى عالمية"

نفت "خلية الصقور" الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، وقالت إنه لا يزال حيا ومختبئا في الاراضي السورية.

 

اربيل (كوردستان24)- نفت "خلية الصقور" الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، وقالت إنه لا يزال حيا ومختبئا في الاراضي السورية.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه "معلومات مؤكدة" تفيد بمقتل البغدادي غير أن مسؤولين غربيين وعراقيين أبدوا تشككهم في الأمر.

ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب بوزارة الداخلية أبو علي البصري قوله إن البغدادي لا يزال "مختبئاً في سوريا خارج مدينة الرقة".

كانت وزارة الدفاع الروسية قد رجحت الشهر الماضي مقتل البغدادي في غارة جوية روسية استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم في الرقة.

واضاف البصري "لإننا معنيون أكثر من غيرنا، من أجهزة استخبارات دولية وعربية، بملاحقة ومطاردة ورصد جميع تحركات زعيم داعش وأتباعه فإن خلية الصقور تنفي خبر قتله ولا صحة للمعلومات والتقارير التي تم نشرها والترويج لها مؤخراً".

والبغدادي واسمه إبراهيم السامرائي ويلقب ايضا بابو دعاء، مولود في العراق ونصب نفسه "خليفة" منذ نحو ثلاث سنوات وأعلن من مدينة الموصل قيام "خلافة" إسلامية.

ومنذ نحو ثلاث سنوات ترددت انباء كثيرة عن مقتل البغدادي او اصابته بجروح بالغة في مناطق عديدة لاسيما في الموصل ومحيطها وقرب القائم عند الحدود العراقية السورية وداخل سوريا نفسها، الا ان المطلوب الاول للعالم بث بعد ذلك تسجيلات صوتية تحريضية ليبدد تلك التقارير.

وأعلن العراق قبل نحو اسبوع تحرير كامل الموصل وانهيار "دولة الخلافة" التي اعلنها التنظيم الذي مازال يسيطر على تلعفر وبلدتين مجاورتين لها في نينوى فضلا عن بلدة الحويجة في كركوك بالاضافة الى ثلاث بلدات على الاقل في اقصى غرب العراق.

وقال البصري إن "الواقع كشف بعد تحرير الموصل عن أن قدرات التنظيم الارهابي لا تهدد العراق ودول المنطقة فقط، بل أن مخططاته وتدريباته كانت تنوي الوصول لمناطق كثيرة في العالم".

وحذر من مخططات التنظيم باستهداف بعض المدن العالمية قريباً.

ومضى قائلا "لقد قام التنظيم بإرسال خلايا نائمة من سوريا عبر تركيا لتتوزع في أنحاء العالم لتثير الرعب والفوضى، مستغلين الاموال التي يدفعها رجال دين متطرفون وتجار لديهم أهداف سياسية واقتصادية لدعم التنظيم ماليا".

ومني تنظيم داعش بهزيمة في معقله في وقت تضيق فيه قوات سوريا الديمقراطية الخناق عليه في الرقة التي تعتبر معقله الرئيسي داخل الاراضي السورية.