التحالف ينفي وداعش يتبنى قصف "الحشد" قرب سوريا

نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن الثلاثاء ان تكون قواته قد قصفت جماعة شيعية مسلحة تابعة للحشد الشعبي عند الحدود العراقية السورية، الا ان تنظيم داعش اعلن مسؤوليته عن الهجوم.

اربيل (كوردستان24)- نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن الثلاثاء ان تكون قواته قد قصفت جماعة شيعية مسلحة تابعة للحشد الشعبي عند الحدود العراقية السورية، غير ان تنظيم داعش اعلن مسؤوليته عن الهجوم وقال إنه اوقع العشرات من الجنود العراقيين.

وكانت جماعة تطلق على نفسها "كتائب سيد الشهداء" قد اتهمت الجيش الامريكي بقصف مواقع لقواتها عند الحدود العراقية السورية يوم امس.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي رايان ديلون على حسابه في تويتر إن هذه المزاعم "غير دقيقة" لافتا الى ان التحالف لم يوجه أي ضربات عند الحدود وهو ما كرره البنتاغون في وقت لاحق.

لكن تنظيم داعش اعلن في مواقع مؤيدة له على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم الذي قال إنه اسفر عن مقتل 78 جنديا عراقيا في المنطقة.

صورة من بين صور نشرها تنظيم داعش وقال إنها تظهر لحظة الهجوم على القوات العراقية ومنها الفصائل الشيعية
صورة من بين صور نشرها تنظيم داعش وقال إنها تظهر لحظة الهجوم على القوات العراقية ومنها الفصائل الشيعية

وقال تنظيم داعش إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه في نقاط تمركز المقاتلين العراقيين قبل ان يتم اقتحامها من جانب باقي المسلحين.

وسبق ان قصفت طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ارتالا للميليشيات الشيعية ومنها "سيد الشهداء" التي تسعى على ما يبدو للوصول الى منطقة التنف الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

وكان رئيس هيئة الأركان الامريكية المشتركة جوزيف دانفورد قال في السابق إن الضربات التي استهدفت الارتال الشيعية تعتبر "إجراء وقائيا" لقواته ولن تتكرر إن "لم تتعرض القوات الأميركية لتهديد".