الاسد يهاجم فرنسا وباريس ترد

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا بدعم الإرهاب في بلاده في حين قالت باريس إن الاسد ليس في وضع يسمح له بإعطاء دروس بعد أن ذبح شعبه.

اربيل (كوردستان 24)- اتهم الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا بدعم الإرهاب في بلاده في حين قالت باريس إن الاسد ليس في وضع يسمح له بإعطاء دروس بعد أن ذبح شعبه.

وكانت باريس قد اتهمت الحكومة السورية يوم الجمعة بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد حرب دامت نحو سبعة أعوام وقالت إنها ترتكب جرائم جماعية في منطقة الغوطة الشرقية حيث تحاصر قوات الحكومة 400 ألف شخص.

ونقلت وسائل اعلام رسمية الاثنين رد الاسد بعد لقاء وفد روسي "المعروف أن فرنسا كانت هي رأس الحربة في دعم الإرهاب في سوريا منذ الأيام الأولى ويدهم غارقة في الدماء السورية منذ الأيام الأولى ولا نرى أنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن".

واضاف الأسد "من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".

وتعتبر فرنسا من أهم الدول الداعمة للمعارضة السورية إلا أنها سعت لاتخاذ توجه أكثر عملية تجاه الصراع السوري منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون للسلطة قائلة إن رحيل الأسد ليس شرطا مسبقا للمحادثات.

وقال ماكرون الاثنين إن فرنسا ستسعى لإجراء محادثات سلام تشمل جميع أطراف الصراع السوري بما في ذلك الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.

ولم يوضح كيف سيتم ربط أي مقترحات فرنسية بالمفاوضات الحالية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، وأكد على ضرورة أن يمثل الرئيس السوري أمام العدالة.

أما وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، فقد قال في واشنطن بعد لقاء مسؤولين أمريكيين كبار إن فرنسا لن تتلقى دروسا من رجل أخرج آلاف الإسلاميين المتشددين من السجن لتأجيج الحرب الأهلية واعتمد على روسيا وإيران للبقاء في السلطة.

وقال عندما تمضي أيامك في ذبح شعبك، فإنك ستكون أكثر انعزالا" بحسب رويترز.