الوطني الكوردي يؤيد "اسقاط نظام ايران" ويذكّر بـ"المشانق"

أعلن المجلس الوطني الكوردي في سوريا عن تأييده للاحتجاجات التي تشهدها ايران منذ ايام عديدة، مشيرا الى ان "النظام الايراني" شارك بقوة في دعم الرئيس السوري بشار الاسد في قمع معارضيه منذ ما يربو على سبع سنوات.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن المجلس الوطني الكوردي في سوريا عن تأييده للاحتجاجات التي تشهدها ايران منذ ايام عديدة، مشيرا الى ان "النظام الايراني" شارك بقوة في دعم الرئيس السوري بشار الاسد في قمع معارضيه منذ ما يربو على سبع سنوات.

وتشهد إيران احتجاجات مناهضة للحكومة منذ نحو أسبوع في أكبر تحد للنخبة من رجال الدين البارزين منذ نحو عقد من الزمن.

وتركزت المظاهرات في البداية ضد ارتفاع الأسعار واستشراء الفساد إلا أنها تحولت بعد ذلك إلى احتجاجات ضد الحكومة والنظام في الجمهورية الإسلامية.

وقال المجلس الوطني الكوردي في بيان نشر "لقد ارتد نظام الملالي عن أهداف ثورة الشعوب الايرانية في الحرية والعدالة والمساواة التي اسقطت نظام الشاه عام 1979 واعتمد منذ ذلك الوقت سياسة تصدير الثورة وخلق القلاقل والفتن بين شعوب المنطقة".

وأضاف أن طهران انفقت اموال الشعب على الميليشيات التي انشأتها في المنطقة وقمعت الحريات "وكان نصيب الشعب الكوردي في كوردستان ايران من عذاباته الاكثر من بينها فنصبت اعواد المشانق للنشطاء الكورد في اكثر من مدينة وساحة".

وجاء في البيان الذي نشر يوم امس أن "نهج النظام الايراني الذي اهان به الشعوب الايرانية ووضعها في مواجهة شعوب المنطقة وجعل الملايين من ابنائها تحت خط الفقر، ارتد عليه في عقر داره".

وتابع "مهما تمادى المستبدون في ظلمهم فإنهم لن يستطيعوا كسر ارادة الشعوب في مطالبها بالحرية والديمقراطية والعدالة"، مؤكدا تضامنه "مع الملايين الذين ثاروا ضد القهر والظلم".

وعلى مدى اسبوع قتل 21 شخصا في الاحتجاجات التي اتخذت طابعا عنيفا في بعض المناطق فيما هاجم محتجون مؤسسات حكومية ومراكز شرطة.

وقال المجلس الكوردي إنه يقف الى جانب ما يطالب به المتظاهرون "في الحرية والديمقرطية والسلام واسقاط النظام ونهجه المعادي لحرية الشعوب الايرانية وتطلعاتها والاتيان بنظام ديمقراطي يلبي مطالبهم ويؤمن الحقوق القومية والديمقراطية لكافة شعوبها".

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أعلن الاربعاء "انتهاء الفتنة" في إشارة إلى موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وعدت أوسع حركة احتجاجات منذ عام 2009 الذي شهد مظاهرات واسعة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية المختلف عليها حينها.