الوحدات تعلق حول "اتفاق" تركي امريكي بشأن منبج

كشفت وحدات حماية الشعب عن حصيلة القتلى منذ بدء العملية التركية على عفرين بشمال غرب سوريا فيما استبعدت اي اتفاق بين انقرة وواشنطن بخصوص منبج.

اربيل (كوردستان 24)- كشفت وحدات حماية الشعب عن حصيلة القتلى منذ بدء العملية التركية على عفرين بشمال غرب سوريا فيما استبعدت اي اتفاق بين انقرة وواشنطن بخصوص منبج.

وتشن القوات التركية وحلفاؤها من فصائل المعارضة السورية والجيش الحر هجوما على عفرين منذ 20 يناير كانون الثاني الماضي في عملية تقول انقرة انها تهدف لحماية حدودها الجنوبية.

وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود متحدثا من القامشلي لكوردستان 24 ان "1200 من الجنود الأتراك وحلفائهم قتلوا منذ بدء عملية عفرين".

واضاف محمود ان "280 شهيدا من مقاتلينا استشهدوا كما استشهد 230 مدنيا واصيب 600 آخرين".

وتنفي تركيا استهداف المدنيين وتقول ان قواتها تستهدف وحدات حماية الشعب التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المصنف كمنظمة ارهابية بتركيا.

وتسيطر وحدات حماية الشعب على معظم المناطق الكوردية ومساحات من شمال سوريا منها منبج التي قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ان بلاده اتفقت مع أمريكا بشأن "تحقيق الاستقرار" فيها.

وقال أوغلو في حديث لصحيفة "دي تسايت" الألمانية "اتفقنا مع الأميركيين على تحقيق الاستقرار في منبج، والمدن الواقعة شرق الفرات".

وقال محمود "تركيا تكذب مرارا وتركيا بشأن هكذا اتفاقات وأعتقد أن هذه كذبة أخرى من قياداتها".

ودعا محمود المنظمات الدولية الى القيام بواجباتها ازاء مدينة عفرين التي تتعرض قراها ومساجدها لقصف جوي ومدفعي تركي بحسب ما أفاد القيادي بوحدات الحماية التي تشكل ركيزة قوات سوريا الديمقراطية.

وكانت وحدات من "سوريا الديمقراطية" انسحبت من شرقي نهر الفرات وهي الخطوط الامامية في الحرب ضد داعش واتجهت الى عفرين لمساعدة المقاتلين الكورد في صد الهجوم التركي على المنطقة والمستمر منذ نحو شهرين.

وقال نوري محمود لكوردستان 24 ان "وحداتنا المرابطة في ريف دير الزور ومناطق اخرى ستتجه لعفرين للتصدي للهجوم التركي على المنطقة".

ويقول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن القوات المسلحة التركية ستتقدم لتطهر كامل الحدود مع سوريا من المقاتلين الكورد بعد إتمام عمليتي عفرين ومنبج وصولا للحدود العراقية.

سوار أحمد