دراسة علمية: السجائر الإلكترونية تحتوي على معادن سامة وتُهدد صحة القلب والرئتين

أربيل (كوردستان 24)- أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ACS Central Science كشفت عن احتواء رذاذ السجائر الإلكترونية الشائعة على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة، لدرجة دفعت أحد الباحثين إلى الاعتقاد بأن جهازه البحثي تعرض لعطل، بسبب الأرقام غير المتوقعة.
وتأتي هذه النتائج في سياق سلسلة من الدراسات التي تُحذر من الآثار الصحية الخطيرة للتدخين الإلكتروني، والتي أشارت إلى إمكانية تأثيره السلبي على القلب، والرئتين، والدماغ.
وبحسب خبراء تحدثوا للصحيفة، فإن السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية يمكن أن تُطلق مواد كيميائية مسرطنة عند تسخينها، من بينها الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مركبات معروفة بتأثيرها الضار على الجسم، حيث قد تُسبب التهاب الأوعية الدموية، وتُساهم في زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى التهاب مزمن في الشعب الهوائية والرئتين، فضلاً عن تفاقم أعراض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
ومن أبرز ما خلصت إليه الأبحاث أن السجائر الإلكترونية تُسبب الإدمان، وقد تكون خطورتها أكبر على المراهقين، إذ أن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو، ما يجعلهم أكثر عرضة للتأثيرات طويلة الأمد.